اوَّلَ كَلِمَةٍ نَطَقَهَا الْحُسَيْنِ
اوَّلَ كَلِمَةٍ نَطَقَهَا الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ
يَقُوْلُ الْمُؤَرِّخُوْنَ انَّ اوَّلَ كَلِمَةٍ نَطَقَهَا الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ كَانَتْ فِيْ يَوْمِ
اصْطَفَّ الْمُسْلِمُوْنَ لِلِصَّلَاةِ خَلْفَ الْنَّبِيِّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ }
وَكَانَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ الْسَّلَامُ يَقِفُ بِجَانِبِ جَدِّهِ وَعُمْرُهُ لَمْ يَبْلُغْ الْسَّنَتَيْنِ بَعْدَ
يَنْظُرُ الَىَّ جَدِّهِ كَيْفَ يُصَلِّيَ كَانَ الْهُدُوءْ يُخَيِّمُ عَلَىَ اطّرَافِ الْمَسْجِدِ وَالجَمُيعَ
يَنْتَظِرُ تَكْبِيْرَةٍ الْنَّبِيِّ {صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ } لِلِصَّلَاةِ وَفِعِلْآَ بِصَوْتٍ
خَاشِعٍ وَدِيْعٌ كَسَرَ الْنَّبِيِّ سُلْطَانٍ الْسُّكُوْنُ وَقَالَ الْلَّهُ اكْبَرُ
وَاذّا بِصَوْتٍ نَاعِمٍ خَافَتْ يُشْبِهُ صَوْتَ النَّبِيِّ يَقُوْلُ الْلَّهُ اكْبَرُ انَّهُ صَوْتْ الْحُسَيْنِ
{ الْلَّهُ اكْبَرُ}
قَالَهَا الْحُسَيْنِ بِلِسَانِهِ وَبِقَلْبِهِ وَبِكُلِّ وَجَوْدَةِ وَاخْتُتِمَ حَيَاتِهِ
الْشَّرِيْفَةِ بِأَنَّ جَسَدِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ عَلَىَ رَمْضَاءِ كَرْبَلَاءَ فَابْتَدآً بِذِكْرِ الْلَّهِ
وَاخْتُتِمَ بِذِكْرِ الْلَّهِ وَمَابَيْنَ الْبِدَايَةِ وَنِهَايَةُ كَانَ وُجُوْدِ الْلَّهِ تَعَالَىْ
من كِتَابِ: فَاطِمَةَ الْزَّهْرَاءِ مِنْ قَبْلُ الْمِيْلَادِ الَىَّ بَعْدَ الِاسْتِشْهَادِ