وهل لغير نفسٍ
اضاء الطهر فحواحا
ان يكون تلقى خنجرا
بالظهر غدرا جزاها
ايها السارى مع الانسام
تنضحها عبير وشذى
كما بالناس غدر
ففى الناس وفى
وما كل نجم
خلف السحب غاب قد اختفى
وما ضاقت الدنيا فصاحت
الا ياغدر كفى
لكنما ضاءت ببدر
بسمائها يرسل الفأل ضياءا وسنى
يطرد للغدر ليل تمزق خزيا
وما نال بعض شىء مما انتوى
غدا يبثق الفجر المضىء نداوةً
بقلبٍ مرهفٍ تشرق به شمس الهوى
بصبٍ وفىٍ ذو ودادٍ ما به غدر
ونكران ولا يخفق بالجوى
ويبقى الاسى شبحٌ من الماضى
تضعضع وانطوى
ابنى الحبيب الغالى
شاعرنا المرهف واديبنا السامى
لك التحية على كل روعة حرفٍ منك
يكسوه الالق
فيض حبى
يحفظك الله