من زفير أخير
أولد على بعد شبر من النهاية
لأقتضي امراًكان مفعولا
على دراية من عقلي وجهل من القلب
أسير نحوها
مُكبِلًا كل مشاعري بأغلال الفراق
خسرت ... تجرد ... إنتُزعتُ ... من فمها المُسَكر
لأحيا العطش في هوجاء الغبار
من هذا الملتحفُ بالعتيق من خبأ رأسه وسط السحاب
يسير بخطًا ًثابتة على مشارف القاع
غير مبال بالوجود
هو من بيع بخنجر الكذب
ثمنه طعنة رخيصة
سيعيش معها طول العمر
يحملها على ظهره
موجوع مبتسم
يكلم ما تبقى من أنسانة
أنا أستحقها
لكن لما ثغرت قلبي ولم أمُت
علّها لعنة أجرها معي
إلى خلود غير خالد
من وهمٍ وخيالات بشر
وظل غادر يبحث عنها
في النور
فما عساه يفعل
فيذوب فرحاً إن وجدها
وقد اقتضت نهايتهُ على يديها
ساح واختفى
كأنه لم يولد
........
بقلمـــي
المُؤَلِفْ للظِلّالْ
ياسين الجبوري
09/05/2014