أصغى لهمس الريح عنك
حتى ان نسائمها تلهو بجدائل شعرى كيديك
كم تشبه الريح حين تباغتني بقبله داافئة على وجنتي
كم تشبهها حين تلفني بعباءة من الصمت
او حين تثور مثلها ليتطاير في مهب غضبك دموعي
و كأنت حين تمطرني حنينا
ويبقى السؤال الى متى اسلم للريح امري ..