سرآبٌ في سرآب ... وهمٌ مع وهم
معهم غصةُ ألم و جرحٍ عميق في قلبٌ مصاب من رميةً من نبلٍ إنغرزت في أعمق الأعمآق ..
عالمنا عالمٌ مملوء بالظلم والأوهآم و خزعبلات الكلام ...
وجزء من عالمنا هذا ...
هو عالم الظلم الذي نعيشه بجميع الوانه ...
ظلم الاب لابنائه .. ظلم المسئوول لموظفيه ..
ظلم المعلم لتلاميذه .. ظلم الغني للفقير .. ظلم ..... وظلم ....الخ
وانواع الظلم كثيره لا تعد ولا تحصى
ومن هذا العالم لنا وقفه مع
آنثى كسيره تعيش في معاناتٍ مريره ...
كانت تئن وفي حزنٍ تقول :
اسكنتك يا سيدي بالنور وعيشتني بالظلام ...
اشعلت لك يا سيدي شموعاً لترى طريق العبور .. فمررت منه و أطفأتها
ببرود قلبك وحكمة علي بالإعدام ...
كم مرةٌ يا سيدي ؟
... أضحكتك فأبكيتني ...
... سامحتك فظلمتني ...
... إحترمتك فأهنتني ...
كم مرةً يا سيدي .. جريت إليك شوقاً فملأت دربي شوكاً ؟
كم مرةً يا سيدي .. إحتويتك بين أضلعي بقلبي و رميتني خارج أسوار قصرك
سؤالي لك هنا ايها الظالم ؟
هل عينك بعد الظلم تنام ؟
هل قلبك يشعر بالأمآن ؟
أما تخاف يا سيدي من عقاب خالق الأكوان !!
إعلم يا سيدي ...
أن دنيآك الآن كبيره .. وعينك تنآم قريره .. .
ولكن .......
لكن نهآيتك في حفرةٍ صغيره ..
ولا تنسى يا سيدي ... بأنهُ سوف يتبعك الكثير و الكثير ..
من دعوات المقهورين .. والمظلومين من ظلمك أنت لهم ....
كلمآت جآلت في خاطري فترجمتها على متصفحي لا أعلم لماذا
او لمن كتبتها وماجعلت خطاب الانثى المظلومة الا كمثال لا أكثر ولا أقل ؟؟
لكني أوجههآ لكل من يظلم النآس ويتلذذ بظلمهم ...
سواء إن كان الظالم ذكراً أو أنثى ...
و أقول له :
أصحى ممآ أنت فيه فلربمآ دارت عليك الدوائر و وجدت نفسك بلا مسآند ولا ناصر ...
والكل قد تخلى عنك وتركك تعيش في مغبة ظلمك ...
ومحاطاً بدعوآت المظلومين من حولك ...
وإعلم يا من تظلم وتظن نفسك قوياً...
أنه لا قوي إلا الله سبحانه و تعالى ..
وإعلم أيضاً .. أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ...
فصحح مسآرك وكف عن ظلمك و عدوآنك ..
عسى الله أن يسامحك ويغفر لك أخطائك ..