عادة ما نسمع أخبارا عن نساء حول العالم يخضن الكثير من العمليات الجراحية ويصرفن أموالا طائلة كي يحققن شكل ال”باربي” و لكن من الواضح أن هناك رجالا أيضا يعانون من نفس الهوس.
فقد أنفق المضيف البرازيلي رودريجو ألفيس أكثر من ١٥٠ ألف دولار كي يشبه الدمية المشهورة كين.
يعيش رودريجو في المملكة المتحدة وخلال السنوات العشر التي مضت قام رودريجو بعمل ٢٠ عملية تجميلية تقريبا منها البوتوكس، وتعديل الشعر بالليزر، وشفط الدهون، وتعديل شكل الفخد.
لم يكتف رودريجو بالعمليات التجميلية فقط بل داوم على حبوب الكولاجين، وحبوب طرد الماء، و حبوب نمو الشعر.
بدأ هذا الهوس بالعمليات قبل ١٠ سنوات عندما قام رودريجو بتعديل أنفه خلال عملية تجميل. فسر رودريجو عملية الأنف بالذكريات المؤلمة عندما كان طفلا في البرازيل. “لم أكن مرتاحا بشكلي أبدا، وعندما كنت صغيرا كنت موضوع سخرية بين زملائي في المدرسة و بين أفراد عائلتي.
بعد عملية الأنف لم يستطع رودريجو أن يتوقف من العمليات التجميلية، ويعبر عن ذلك قائلا : “أنا أريد أن أحسن شكلي وأن أوصل لمرحلة الكمال، ولقد حاولت أن أفعل ذلك خلال التمرين والرياضة وذهبت إلى أفضل صالة رياضة في البرازيل وكان لدي مدربون شخصيون ولكنني فضلت أدوات العمليات التجميلية على ذلك”.
كاد روديجو أن يفقد حياته في شهر يناير الماضي عندما كان في عملية تضخيم الذراع من خلال السيليكون وقام الدكتور بخطأ وأدخل السيليكون في مكان خاطئ وتسبب في التهاب حاد واضطر رودريجو أن يرجع إلى المستشفى ويتم سحب سوائل كثيرة من جسده. بعد ثلاثة أسابيع تعافى رودريجو ورجع إلى المملكة المتحدة.
لم يتعظ رودريجو من الحادثة فصرح في مقابلة جديدة له بأنه لن يتوقف عن العمليات التجميلية، فهو يأمل إلى تكبير كتفيه، وعملية تجميلية أخرى على أنفه.
رغم إصراره على العمليات فإنه ليس فخورا بما يفعل ولا يشجع الآخرين على فعل نفس الشيء. يعترف رودريجو بأنه مدمن على العمليات وانه يتلقى علاجا لمرض اسمه بودي ديسمورفيا ويجعل هذا المرض رودريجو دائم القلق على منظره الخارجي وهذا المرض هو الذي يدفعه إلى خوض العمليات الخطيرة والمكلفة.
اخبار24