مدريّ بآكر هالمدينة وش تكونْ .. النهآر
و الوردْ الاصّفر والغصون .. وجو يعّمُه السكون ~


نغتربْ ... !


ليسَ يعْنيِ انآ نكونُ غُربَاء بالخَارج ..!

قدْ نعيشُ في بُيوتِنا غُربَــاءْ .. في مُحيـِـطنَا ..! في أعْمَالـِـنَا ..!
نُصــاب يَومـاً بحَقيقـة واقِعنْـا ... فنكتشـفْ غُربـة غريبـَــة ... فنُصبـــح أغربْ ..!
ننُظـــر لكـُـل شئ بنظــرة مختلفــه .. وكأنهــا غريبْـة علينـا ..!


النـهَـار و الوْردْ الأصْفر


والـ غُ ـصونْ ..~


× النـَهـآر ×


الضَوء كائنْ ليـس بـ حيْ .. لكنَه كآئـنْ مُتشكلّ ..~

فما أجمل ضَوءْ طبيعَ ـة الصبآح البَآكرْ .. فهذآ الكآئن يهبَّ فِينَا الأطْمئِنَانْ ..




يَهبَّ فِينَآ التَأمُل



والآرتيَآحْ ..~

{ وَجَعَّلنَآ النَهَآرَ مَعَآشَآ }





يَنْتهَيِ الَنَهَــآرْ عِنْدَ المَغِيِـبْ .. وغـَداً نَلتِقـِيْ



× الوَردْ الأصْفـَر ×

حكـآيآ يُخفيِـهآ هذآ الوْردْ وخُصُوصَاً هَذا اللـُونْ ...




لـَـــوَنْ الغِيــرَه .. ~




لـَونْ الأفكَـارْ العَاطِفْيـَـه ...




حَيـَـاةْ صَامِتـَــه ... }




ظلآم ظآلم لجَ ـمَآلْ الغُ ـصوُنْ .. لتَظهُـرْ بِعَكسْ جَمَآلِهآ وانكِسَآرهآ الىآ قُوتِهآ ورآعِبِهَـآ





عَزْفْ الخَريِفْ علىآ الغُصونْ ..





لحْظـَـة تَرّقبّ وإنْتظِآر ..~




تَهتزَّ لرَحِيلِـــكْ الغُصـُونْ ....~





وغنّـى القََمْر علىآ الغُ ـصُـونْ .. ..~