هو أحد ألمع النجوم الشباب الذين ينافسون بقوة في هوليوود هذه الأيام، ويراهن عليه الكثيرون على أنه سيكون نجمًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة. إنه النجم آرون تايلور جونسون؛ بطل فيلم المغامرة والإثارة الجديد Godzilla، الذي جلست معه مذيعة mbc.net المتألقة ريا لتحاوره عن تجربته في الفيلم وأهم ما صادفه خلال التصوير، فكانت هذه المقابلة الشيقة.
هل حققت أحلام طفولتك بالمشاركة في هذا الفيلم؟.. حقيقة لم أكن متابعًا جيدًا لجودزيلا في طفولتي، وعندما عرض عليّ هذا الفيلم؛ لم أوافق لأنني أريد أن أشارك في فيلم وحوش ضخم الإنتاج، ولكن لأنني أعجبت كثيرًا برؤية المخرج جاريث إدواردز، حيث أنه ركز على الشخصيات وجعلها حقيقية ملموسة، فهم أشخاص طبيعيون لهم مشاكلهم العادية؛ والتي ازدادت عبئًا عليهم عندما فوجئوا بهذه الكارثة المقبلة عليهم. وكان الناتج النهائي أيضًا مدهشًا ورائعًا من ناحية التصوير، لذلك أنا فخور بأنني كنت جزءًا من هذا الفيلم.
بعض الأدوار تتطلب إعدادًا بدنيًا وجسمانيًا عاليًا؛ فهل تطلب دورك هذا؟.. نعم بالطبع، فأنا ألعب دور جندي في البحرية، وهذا تطلب مني تدريبًا مكثفًا لزيادة وزني وعضلاتي، كما كان مهمًا أيضًا التدرب على اللغة والمصطلحات التي يستخدمونها، بالإضافة إلى التعود على ارتداء ثيابهم العسكرية وحمل أسلحتهم، والحرص على أن يكون كل هذا بأكبر قدر ممكن من الطبيعية، وهو ما اعتبرته أكبر تحد واجهني.
هل شعرت بالحماس وأنت موجود في مواقع التصوير الضخمة؟ هل كان الأمر مختلفًا عن أعمالك السابقة؟.. الأمر ليس بهذه الدرجة من الاختلاف، فالمشاهد في قاعة السينما يثيره الأفلام ضخمة الإنتاج والتنفيذ؛ ويشعر بالانبهار مما يراه، ويشعر أن تصويرها كان مختلفًا تمامًا عن الأفلام المستقلة مثلًا، ولكن الأمر في هذا الفيلم ليس بهذه الصورة، فلقد شعرنا كلنا بحميمة شديدة خلال التصوير؛ وكأنه فيلمًا مستقلًا وليس أحد تلك الأفلام ضخمة الإنتاج، خاصة أن طاقم العمل كان رائعًا وحميميًا.
العمل مع ممثلين رائعين، هل هو دائمًا أمر مهم تسعى إليه في أعمالك؟.. عندما وقعت على عقد الفيلم؛ كان بسبب إعجابي برؤية المخرج وبالسيناريو ، وبالشخصية التي سأقوم بلعبها، خاصة وقد كان مسموحًا ومتاحًا أن يتم التعديل والإضافة عليها بما يناسبني، وعندما تم البدء في اختيار باقي الأبطال؛ شعرت بالكثير من الحماس لانضمام أسماء كبيرة مثل براين كرانستون وجولييت بينوش وسالي هاوكنز وكين واتنابي، وهناك بالطبع إليزابيث أولسن؛ التي شاهدت لها أحد أعمالها قبل اشتراكنا في Godzilla، وانبهرت كثيرًا بأدائها، وتمنيت العمل معها يومًا ما؛ وهو الأمر الذي حدث بمنتهى السرعة.