أمرأة عربية جمعت بين زوجين، في حادثة تحدث للمرة الأولى في تاريخ محاكم الامارات، حيث استغلت المرأة وجود الأول في الدولة وقامت بتزوير عقد طلاق موثق من موطنها لا يعلم به الزوج الأول، لتتمكن من اتمام عقد قرانها على الزوج الآخر مستندة على حكم طلاق مزور.
بحسب ما ورد في صحيفة "البيان" فإن تفاصيل القصة تعود إلى أن رجلا انتحل شخصية الزوج الذي يعمل في الإمارات وقام بتطليقها أمام المحكمة ثم أخذت الأوراق وعادت إلى الإمارات وسمع زوجها من أقاربه أن زوجته رجعت، فاستغرب الأمر وصعق عندما علم بأنها تزوجت رجلا أخر أمام المحكمة الشرعية باعتبار أنها مطلقة ولديها ما يثبت ذلك.
زوج الأول قال: "ذهبت إلى النيابة العامة وفتحت بلاغا ضد زوجتي، مؤكدا فيه عدم تطليقها وعليه يعتبر زواجها الثاني باطلاً وفق الشريعة الإسلامية".
تحقيقات النيابة العامة أفادت أن الزوجة تقيم مع زوجها منذ سنوات طويلة وأنجبت له 3 أولاد ثم سافرت الزوجة وعادت إلى الإمارات وتزوجت رجلا آخر، وبسؤالها في التحقيقات أفادت الزوجة بأن زوجها طلقها لفظيا وكانت تريد الحصول على أوراق تثبت ذلك واضطرت إلى السفر إلى بلدها وكلفت محاميا وقامت بعمل كافة الاجراءات القانونية.
وعليه قررت المحكمة بالحكم على المتهمة الزوجة بالحبس سنة مع وقف التنفيذ ومصادرة المحرر المزور. وتشير أوراق الحكم بأن هذه تعد أول سابقة تصل إلى المحكمة بوجود امرأة في ذمة رجلين، وأن المحكمة نظرا لتنازل الزوج عن حقه وتطليقه رأت أخذ الرأفة بالمتهمة