شفق نيوز/ تسلم العراق امس الاربعاء اكثر من 60 الف طن من السكر الاوروبي والرز الارجنتيني بناء على مناقصات طرحها مؤخرا.
والعراق من أكبر الدول المستوردة للحبوب والسكر في العالم ويوزع معظم مشترياته منه على بطاقات التموين. وكثيرا ما يشتري أكثر من الكميات المعلن عنها في المناقصات.وقالت وزارة التجارة في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن باخرتين وصلتا الى ميناء أم قصر الاولى محملة بمادة السكر الاوربي بكمية 36 الف طن والثانية محملة بمادة الرز ارجنتيني المنشأ بكمية 30 الف طن لحساب مفردات البطاقة التموينية.وتعتمد شريحة واسعة من العراقيين في غذائهم الأساس على ما يتزودون به عن طريق البطاقة التموينية وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق في العام 1991.واضاف البيان ان "ملاكات الوزارة الفنية في الميناء استنفرت طاقاتها لغرض سحب النماذج من على ظهر الباخرتين وارسالها الى المختبرات المركزية لبيان مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك البشري".وتتضمن البطاقة التموينية توزيع خمس مواد غذائية رئيسة على العوائل العراقية شهريا، هي الطحين والرز والزيت والسكر، إضافة إلى حليب الأطفال وبسعر رمزي، لكن المواطنين يشكون من تردي نوع المفردات وتأخر تسلمها.وطبق هذا النظام بشكل أساس منذ عام 1996 وكان يتضمن توزيع أكثر من 10 مواد بينها البقوليات ومعجون الطماطم ومساحيق الغسيل التي رفعت تدريجيا من البطاقة.