النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

تاريخ السينما العراقية,

الزوار من محركات البحث: 339 المشاهدات : 2953 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 161 المواضيع: 73
    التقييم: 44
    آخر نشاط: 11/May/2013
    مقالات المدونة: 6

    تاريخ السينما العراقية,




    عرض أول فيلم سينمائي عراقي (سينما توغراف) في العراق ليلة الأحد 26 تموز 1909 في دار الشفاء في الكرخ ولا أحد يعرف من الذي جاء بهذه الأفلام، ويبدو ان هذا الفن قد راق لتجار تلك الفترة إذ قرروا اختيار مكان عام يرتاده الأهالي وسط بستان لمشاهدة الألعاب الخيالية بموجب بطاقات. ويقع هذا في البستان الملاصق للعبخانة. ويتضمن الأفلام التالية/ صيد الفهد/ الرجل الصناعي/ بحر هائج/ التفتيش عن اللؤلؤة السوداء/ سباق مناطيد/ طيور مفترسة في أوكارها/ خطوط حية متحركة/ تشييع جنازة أدورد السابع في إنكلترا وفي كل جمعة يتم تغيير هذا البرنامج. وكان رسم الدخول في الصفوف الأخيرة ثمانية قروش وهو المحل الأجمل أما الصفوف الأولى فان رسم الدخول لها هو أربعة قروش، وظهرت مقالات وتعليقات في الصحافة تحث الناس على مشاهدة عروض (سينما توكراف) ليروا الفرق بين المشاهد اللطيفة الأدبية وبين مشاهد الألعاب والرقص والخلاعة في المقاهي كان هذا في سنة 1911 وهذا المكان البستان سمي فيما بعد (سينما بلوكي ) نسبة إلى تاجر مستورد للآلات كان معروفا في العراق. واصبحت أول دار عرض تفتح في بغداد وبعدها تعددت دور العرض السينمائية مثل (أولمبيا) (سترال سينما) (السينما العراقي) (السينما الوطني). في العشرينيات أكثرت الصحف من نشر الأخبار والتعليقات حول الأفلام السينمائية وكذلك قامت بعثات بزيارة بغداد وتصوير الأحداث الخاصة في العراق وعرضها في دور السينما في بغداد وكانت سينما الوطني تعرض فيلمين صوّرا في بغداد هما (مناظر الحفلة الربيعية للجيش العراقي) (وتدشين طيارة مدنية في بغداد) وفي الثلاثينيات وعلى اثر اتساع العروض وتأثير دورها وبزيادة اهتمام الصحافة في السينما جرت عدة محاولات لانتاج أفلام في العراق واحدها سنة 1930 وقد سافر حافظ القاضي بطيارة إلى إنكلترا لجلب أجهزة ولوازم السينما تمهيدا لانتاج فيلم 1938 الا ان هذه المحاولة قد أجهضت قبل ان يتمكن أصحابها من تصوير اللقطات الأولى للأفلام. وقد شارك بعض العراقيين في السينما المصرية منهم نزهة العراقيين التي شاركت في فيلم العزيمة الذي أخرجه (كمال سليم). وفي الأربعينيات شرع أثرياء الحرب بتكوين الشركات السينمائية وكان أولها(شركة أفلام بغداد المحدودة) التي أجيزت في عام 1942 ولم توفق في إنتاج أي فيلم. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية. بدأت صناعة الفيلم في العراق ومنذ 1909 ظل القطاع الخاص، المستورد والموزع للأفلام. ولم يحالفه الحظ في دخول الإنتاج إلا في الأربعينيات. وفي عام1946 بوشر بإنتاج أول فيلم عراقي من قبل شركة الرشيد العراقية المصرية وهو فيلم(ابن الشرق) الذي أخرجه(نيازي مصطفى) ومثل فيه عدد كبير من الفنانين العرب مثل بشارة واكيم مديحه يسري. نور هان. آمال محمد. أما من العراق فقد شارك في الفيلم عادل عبدالوهاب. حضيري أبو عزيز وعزيز علي. وعرض فيلم (ابن الشرق) خلال أيام عيد الأضحى المبارك في أواخر 1946 وشهدت نفس السنة إنتاج الفيلم الثاني (القاهرة بغداد) أنتجته شركتان هما السينما الحمراء واتحاد الفنانين المصرية.وفي عام 1946 انتج فيلم (عليا وعصام) الذي أخرجه الفرنسي (اندريه شوتان) ومثل فيه كل من إبراهيم جلال. سليمة خضير. جعفر السعدي. عبدالله العزاوي. يحيى فائق. فوزي محسن الأمين. وبعد نجاح فيلم (عليا وعصام) قام منتجو ستديو بغداد بإنتاج فيلم جديد هو (ليلى في العراق) الذي أخرجه احمد كمال مرسي من مصر ومثل فيه المطرب محمد سلمان من لبنان ومن العراق إبراهيم جلال، عفيفة اسكندر، عبدالله العزاوي وجعفر السعدي وقد عرض فيلم(ليلى في العراق) في(سينما روكسي) خلال شهر كانون الأول 1949 . ان هذه الأفلام جلبت بعض الشبان الذين اطلعوا على أسرار هذا الفن الجميل وامتلكوا بعض المؤهلات التي تساعدهم على قيادة هذه الصناعة الجديدة. ثم جاءت شركة تركية صورت في العراق فيلمين هما(ارزو وقمبيز) و(طاهر وزهرة) الذي شارك فيهما عدد من الهواة والفنانين. وبعد عرض فيلم(ليلى في العراق) أصاب القطاع الخاص الخمول ولم يستطيع أحد إنتاج فيلم يستهل فيه الخمسينيات. وفي 1953 استطاع ياس علي الناصر من تأسيس شركة دنيا الفن واعتمدت هذه الشركة على قدرات عراقية خالصة وكان فيلمها الأول (فتنة وحسن) الذي أخرجه حيدر العمر وجرى عرضه في سنة 1955 . ثم قدمت أفلام رديئة وهزيلة في معالجتها للمضامين وهناك أفلام قليلة ذات مضامين رمزية وإنسانية مثل فيلم (سعيد أفندي) أخرجه كاميران حسني وتمثيل يوسف العاني وفخرية عبدالكريم- (زينب) وفيلم (الحارس) أخرجه خليل شوقي وتمثيل قاسم حول، زينب، مكي البدري، كريم عواد. إضافة إلى أفلام (ارحموني. عروس الفرات. نبوخذ نصر. والمنعطف). وفي الخمسينيات تأسست وحدة الأفلام في شركة نفط العراق ووحدة مكتب الاستعلامات الأمريكي. وقد انضم إلى هاتين الوحدتين عدد من المصورين العراقيين الذين اكتسبوا منها الخبرات الحديثة. وكانت وحدة شركة النفط تعرض أفلاما أخبارية بعنوان بلادنا إضافة إلى أفلام خاصة مثل (منقذ العراق) وهو عن فيضان 1954 فيلم (السيطرة على المياه) وهو عن مشروع الثرثار وفيلم(جيلنا الرياضي) وكانت وزارة المعارف تعني بالسينما من خلال وحدة تعليمية خاصة وهي تنتج أفلاما قصيرة وأخبارية تصور النشاطات التعليمية. ومن ابرز العاملين فيها كريم مجيد، الذي يعد أول من مارس التصوير السينمائي في العراق. أفلام السينما والمسرح: انتحت السينما والمسرح أفلاما إخبارية خلال السنوات العشر الأولى من عمرها ومنها: (جواد سليم) إخراج فكتور حداد (صياغة الفضة) إخراج فكتور حداد (بغداد عبر العصور) إخراج فكتور حداد (عودة إلى البصرة) إخراج محمد شكري جميل (التصوير الصحفي في العراق) إخراج كاظم العمري. (وادي الحضارات) إخراج عبد الطيف الصالح ومحمد شكري جميل (ماسات شعب) إخراج كمال عاكف (النهاية) إخراج عباس الشلاه (قصة مصورة) (طريق النصر) (تساؤل) (ريشة وسكين) (الدائرة) (أعياد) (بغداد في المرآة) (البداية). ان سنوات عقد السبعينيات شهدت تحولا نوعيا في فهم السينما في العراق. وقد استطاع الفيلم التسجيلي ان يتجاوز الشكل الأخباري الذي يؤرخ حدثا يتخذ منه الفنان موقف المسجل والمراقب وتعلو وجهات نظرهم لما يحدث مؤكدين اختيارهم وآراءهم وتفكيرهم. ملاحظات: أول عرض للصور المتحركة كارتوني في العراق تمت في سينما بلوكي عام 1911 . في عام 1931 عرض فيلم (الجاز) في سينما الوطني وهو أول فيلم ناطق. عرض فيلم (طاهر وزهرة) التركي 1955 في سينما الرشيد. وفي سنة 1960 تأسست أول مؤسسة حكومية تعني بالسينما. في عام 1966 أنتجت فيلم (الجابي) من إخراج جعفر علي وبعد عرضه تتابعت أفلام المصلحة فكان(شايف خير) لمحمد شكري جميل و(جسر الأحرار) لضياء البياتي وفي 1973 انتج فيلم (الضامئون) الذي يعتبر علامة مميزة في السينما العراقية وهو من إخراج محمد شكري جميل. وبعد سنة 1968 صدر قانون دمج المصلحة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وفي عام 1972 صدر قانون فصل المؤسسة من الإذاعة وتحويلها إلى مؤسسة تعني بشوؤن السينما والمسرح.. وفي سنة 1975 استطاع الفيلم العراقي الوثائقي تسيد الموقف الفني فاشترك بمهرجانات سينمائية عالمية منها (لايبزج موسكو كار لو فيفاري طشقند قرطاج) ووصل معدل ما انتج من أفلام وثائقية إلى أربعين فيلما تناولت موضوعات عديدة علمية وتربوية وتأهيلية وثقافية. أما الأفلام الروائية فقد تميزت: بانطلاقها من الواقع الموضوعي للمجتمع مثل (بيوت في ذلك الزقاق) و(التجربة) و(النهر) وكانت على التوالي من إخراج (قاسم حول فؤاد التهامي. فيصل الياسري) وقد عرضت هذه الأفلام بعد الإنتاج الأول للمؤسسة وكان بعنوان (الرأس) للمخرج فيصل الياسري. لقد وفرت المؤسسة أجهزة ذات مستوى عال واوجدت كوادر فنية متخصصة في الحقل السينمائي من خلال الدورات في العراق أو دورات تدريبية خارجه. وفي سنة 1978 تم إنتاج الأفلام الروائية التالية: (يوم آخر). لصاحب حداد. (الأسوار) محمد شكري جميل. (الباحثون) محمد يوسف الجنابي. إضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة. كان يعتمد العراق على السينما المصرية منذ عام 1948 لغاية 1978 إلى ان انصرمت عشر سنوات بعدها ليكون هناك إنتاج سينمائي عراقي صميم يعالج المشكلات العملية. وفي 1/4/1973 حظر استيراد وتوزيع الأفلام على القطاع الخاص وتم حصره بالدولة مديرية استيراد الأفلام في المؤسسة العامة للسينما والمسرح. إلا ان القطاع الخاص لم ينتج أي عمل له قيمه فنية وفعلية لانه كان يفتقر للأسس الإنتاجية الصحيحة والى القاعدة الاقتصادية التي تنهض عليها إضافة إلى فشل في أيجاد الأسواق التي تمتص إنتاجه وتدر عليه المواد الكفيلة في إدامته. فانتهى تقريبا. وفي 1975 صدر قانون المؤسسة العامة للسينما والمسرح وفي سنة 1960 تأسست أول مؤسسة رسمية تعنى بالسينما وبدأ نشاطها بإنتاج الأفلام الوثائقية إما الأفلام الروائية فلم تقم الدائرة في إنتاجها الأبعد مرور عدة سنوات.. انك تلاحظ النماذج الأولى المتعاملة بالاتجاه التقليدي في مجموعة الأفلام (عليا وعصام) (القاهرة بغداد) (ابن الشرق)(ليلى في العراق) (فتنة وحسن) (ندم) كما تستطيع ان تعثر عليه في فترة الستينات التي شهدت إنتاج 26 فيلما إلى 1979 . أما نماذج الاتجاه الثاني فيبرز في فيلم (من المسوؤل) و(سعيد أفندي) فلقد حاول هذان الفيلمان اليتيمان في مرحلة البداية بلوغ أقصى حالة ممكنة لتجاوز مجموعة من التجارب. في السينما العراقية. وهناك روؤس أموال افتتحت شركات وحققت أرباحا واغلقت بعدها شركاتها مستغلة بذلك الجمهور. وبالمناسبة ان جميع الأفلام العراقية لم تخسر سوى فيلم (نبوخذ نصر) الذي اراد له مخرجه (كامل العزاوي) ان يكون بالألوان وقد كلف ذلك ميزانية ضخمة. استطاع فبلم (الحارس) ان يحقق نقلة كبيرة في الشكل والمضمون لخلق فيلم عراقي جاد.[



    الموضوع الاصلي: تاريخ السينما العراقية, الكاتب: فهد بغداد, الموقع: منتدى البغدادية - منتدى العائلة العراقية






  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 18
    عاشت ايدك مبدعنا ع الموضوع ..واحلى تقييم لعيونك

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2011
    الدولة: عراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,778 المواضيع: 339
    التقييم: 335
    مزاجي: متجدد
    المهنة: حقوقي
    أكلتي المفضلة: هالموجود
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: 1/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فواز
    مقالات المدونة: 1
    تقري رائع جدا ...شكرا استاذ لاتحافنا بهذا التقرير المميز ..تقبل مروري وتستحق التقييم بكل جدارة

  4. #4
    باقية في قلوبنا ما حيينا
    ☜ no LOVE no PAIN ☞
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: Rented house in Mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,463 المواضيع: 692
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 559
    مزاجي: Not ur business
    موبايلي: sgh-c270 & HTC HD2
    مقالات المدونة: 5
    شكرا ع التقرير

    مودتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال