جزر الواق واق::
الواق واق عبارة عن مجموعة من الجزر أو الجزائر تم ذكرها في كتب التراث العربية القديمة لكن ليس هناك دليل على ما إذا كانت خيالية ام حقيقية. تحدد أغلب الكتب موقعها في بحر الصين أو بحر الهند.
قال البعض ان سبب تسميتها بجزر الواق واق هو وجود ثمار على هيئة رؤوس نساء تتدلى بشعور طويلة معلقة يأغصان أشجارهاإذا نضجت سقطت ومر الهواء بتجاويف فيها فتسمعها تقول واق الواق.. سبحان الواحد الخلاق. وهنا نظرية ثانية تقول الرحالة العربي ابن بطوطة أدخل تلك الكلمة إلى العربية من الكلمة الصينية واكوكو وهو اسم كان الصينيون يطلقونه على بلاد اليابان في القدم.
سميت بهذا الاسم لأن بها شجرة لها ثمرة على صور النساء معلقات من الشجرة بشعورها وإذا أدركت يسمع منها صوت واق واق وأهل تلك البلاد يفهمون من هذا الصوت شيئاً يتطيرون به. قال محمد بن زكريا الزهوي: هي بلاد كثيرة الذهب حتى ان أهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من الذهب ويأتون بالقمصان المنسوجة من الذهب. وحكى موسى بن المبارك السيرافي أنه دخل هذه البلاد وقد ملكتها امرأة وأنه رآها على كرسي العرش عاريه وعلى رأسها تاج وعندها أربعة آلاف وصيفة عراة أبكاراً.
لواق واق اسم أطلقه العرب على بلدين مختلفين من البلدان التي طالما أرتادها البحارة منهم والتجّار. ويقع البلد الأول في الشرق الأقصى، وهو في رأي أكثر المسشترقين أقليم يقع على الشاطئ الشرقي من آسيا، شمال الصين. والثاني أن العرب طالما ترددوا على جزيرة مدعشقر وهم في طريقهم من أقليم إلى آخر من أقاليم الساحل الشرقي من إفريقيا. وقد سمّوا ذلك الأقليم سفالا وأكثروا من السفر إليه نظراً لكثرة ما وجدوه فيه من ذهب آنذاك. وتجدر الإشارة إلى أن لوناً خرافياً بقي عالقاً باسم الواق واق، وأن عدد من الجغرافيين العرب الذين سلموا بوجود تلك البلاد أنزلقوا إلى وصفها وصفاً خرافياً، ومن هؤلاء محمد بن أبي بكر الزهري
أعلاه خارطة الإدريسي من عام 1154 م تذكر أن موقع الواق واق بعد أرض سفالة أو في موقع جنوب أفريقيا حاليا، والملاحظ في الخارطة ان جهة الجنوب إلى أعلى والشمال إلى أسفل
المصدر:: المحاسبيين والمدققيين العراقيين