في منتصف الثمانينات تم تصميم Windows لتبسيط وتسهيل الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وإدارة التطبيقات.
والآن ، باستخدام الماوس، و واجهة سهلة الاستخدام، يمكن أن يتمتّع مستخدمو الكمبيوتر بقدرات أجهزة حواسيبهم الخاصة للكتابة، والحساب، والرسم أو حتى لعب الورق…
إليكم أهم 10 إصدارات من نظام تشغيل مايكروسوفت
Windows 1.0
أول نظام تشغيل من مايكروسوفت والذي تمتّع بواجهةٍ رسومية توفّر إمكانية الوصول إلى أنواعٍ مختلفة من التطبيقات
معالجة النصوص والصور، ودفتر العناوين، وآلة حاسبة، والألعاب، وما إلى ذلك. ومع ذلك ، هذا الإصدار الأول كان فاشلاً، بسبب محدودية بيئة العمل ووقت التنفيذ البطيء للغاية.
Windows 2.0
(9 ديسمبر1987)
شكّل هذا الإصدار الجديد خطوةً كبيرة إلى الأمام بالنسبة لنظام التشغيل.
وأصبح نظاماً متعدد المهام الآن مع تداخل النوافذ ، والأيقونات التي تظهر على سطح المكتب.
لا بل هو أيضاً أول إصدارٍ يدمج “لوحة التحكُّم”.
Windows 3.1
(18 مارس 1992)
هذا التطور من ويندوز هو ما أثّر حقيقةً في جمهوره العريض.
والابتكار الأكبر هو مضاعفة أنواع خطوط الكتابة المثبتة مسبقاً ، والتي تؤمّن نماذج جديدة لمعالجة النص.
كما سجّل ويندوز 3.1 وصول شاشة التوقف screen saver، وتسجيل ودعم الصوت والفيديو.
هو أيضاً كان أول ظهور “لسوليتير” و “كانسة الألغام”.
Windows 95
(24 أغسطس 1995)
على وقع حملةٍ دعائية كبيرة وعلى ألحان أغنية Start Me Up الشهيرة لفرقة Rolling Stones ، عبث ويندوز 95 بكل شيء.
وقد أعيد تصميم البيئة الرسومية بالكامل مع ظهور الزر “إبدأ”، وأزرار شريط المهام بالإضافة لأزرار “تصغير”، “تكبير” و “إغلاق” على كل نافذة.
وتم تبسيط ربط الأجهزة الطرفية، وذلك بفضل ميزة “التوصيل والتشغيل”.
كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها دمج “إنترنت إكسبلورر” مع ويندوز.
Windows 98
(25 يونيو 1998)
هذا الإصدار الجديد من ويندوز يدعم تشغيل ال DVD وأجهزة USB ، وهما تقنيتان سريعاً ما أصبحتا لا غنىً عنهما عند عامة الناس.
كما ظهر شريط التشغيل السريع Quick Launch في ويندوز 98.
Windows Me
(14 سبتمبر 2000)
للإحتفال بالألفية الجديدة، جلب Windows Me التطورات الجديدة في مجال الوسائط المتعددة ، وأدواتٍ مثل Windows Movie Maker أو Windows Media 7 ، وتمكين الجميع من أداء تحرير الفيديو.
وتضمّن لأول مرة أداة لِ “استعادة النظام System Restore”.
من الناحية التقنية، فإن Windows Me هو نظام التشغيل الأخير من مايكروسوفت الذي يقوم على أساس نواة وبرمجة ويندوز 95.
Windows XP
(25 أكتوبر 2001)
بالإضافة إلى واجهةٍ أصبحت بديهيةَ وسهلة الإستعمال أكثر، يركّز ويندوز XP أيضاً على تقديم المساعدة وعلى العديد من التحديثات الأمنية.
ويقدّم الإصدار “الاتصال عن بعد remote desktop ” ، الذي يسمح بربط حاسوبك لاستخدام الطابعة أو الأجهزة الأخرى.
كما ويأخذ في الاعتبار أنواعاً مختلفةً من الإتصال بالإنترنت (المودم ADSL، الواي فاي، إلخ…) ولا يزال ويندوز XP يشكّل نجاحاً كبيراً لمايكروسوفت ، لسرعته ولأنه موثوق به على السواء.
Windows Vista
(30 يناير 2007)
بعد إطلاق إصدار Windows Vista ضمن حدث مبهر ، ثبت فيما بعد أنه كان فشل ذريع لمايكروسوفت؛ والخطأ هو في النظام الجشع جداً وغير المُبْتَكَر أبداً. عند صدوره قدّم على نظام التشغيل الأكثر أماناً من أي وقتٍ مضى.
غير إن جميع مساعدات التحكّم الخاصة به عند تنزيل أو تشغيل برامج جديدة سرعان ما تصبح مدمِّرة.
أما Windows Media Player من جانبه، فقد أصبح مركز الوسائط المتعددة الذي من الممكن من خلاله مشاهدة التلفاز أو تحرير الفيديو أو عرض الصور.
وأخيراً، يقدّم Vista التصميم الجديد للزر “إبدأ” على جناح “مكتبه” الجديد.
Windows 7
(22 اكتوبر 2009)
سجِّل Windows 7 تحولاً بصرياً للواجهة، وشريطاً جديداً للمهام ، وعودة الموضوعات مثل (اللون، وخلفية الشاشة، والأصوات) ، وتخصيص للأدوات على سطح المكتب.
ويدير خاصةً، نظام التشغيل الجديد هذا، الأجهزة المحيطة التي تعمل باللمس (التناوب، والتكبير، وما إلى ذلك).
ويسمح كذلك للمستخدم بالاستفادة من مكتبة الوسائط من حاسوبه أو من جهاز الستيريو أو حتى من جهاز التلفزيون.
Windows 8
(26 أكتوبر 2012 )
أحدَثَ آخر نظام تشغيل لمايكروسوفت ثورةً حقيقيةً في ويندوز. ويرجع ذلك جزئياً، إلى أنه النظام التشغيل الأول الذي يتوافق مع كلٍ من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية ، والذي تم تصميم واجهته بالكامل للإستخدام باللمس.
ومن بين العديد من الإبتكارات التي يتضمّنها فإنه يوفّر واجهةً بصريةً جديدة ، كما يوفّر أيضاً ميزة التنقُّل الأفقي التي لم يسبق لها مثيل.
منقول