تعاني امرأة بريطانية في الثالثة والثلاثين من العمر من أعراض نادرة تجعلها “تنتف” شعرها بصورة مستمرة، وتضطر لارتداء قبعة أو باروكة لإخفاء بقع الصلع الناجمة عن ذلك في رأسها. وقالت صحيفة “صندي ميرور”، الأحد، إن، شيريل ميتشل، تعاني من هذه الأعراض منذ سن الخامسة ودفعت بها إلى حافة الانتحار، وتعتقد أنها نجمت عن حالة الحزن التي مرت بها في مرحلة طفولتها الصعبة بعد انتحار والدها عندما كان عمرها 14 عاماً، ووفاة شقيقها بعد أربع سنوات.
واضافت أن شيريل كانت تقوم بشد شعر رأسها وحاجبيها بقوة واقتلاع خصلات منه وخاصة اثناء فترات الحمل، واضطرت لارتداء الشعر المستعار بعد زواجها عام 2012.
واشارت الصحيفة إلى أن المرأة البريطانية اعتقدت بأن أطفالها الخمسة، ثلاثة أولاد وفتاتان، نجوا من هذه الأعراض قبل أن تلاحظ مؤخراً ثغرات في رموش ابنتها كلير.
ونسبت إلى شيريل قولاه إنها “أُصيبت بصدمة قوية حين ابلغتها ابنتها كلير بأنها صارت تحاكيها في اقتلاع شعر رأسها ورموشها، ولا تريد أن تعاني مثلها من هذه الأعراض”.
واضافت أن عائلتها لم تكن تعرف أسباب سقوط شعرها قبل أن تُظهر الاختبارات الطبية لاحقاً بأنها تعاني من أعراض نتف الشعر، والذي يجعل المصابين يقتلعون الشعر من الرأس والرموش والحاجبين والوجه والجسم.
وأقرت شيريل بأن الأعراض التي تعاني منها “جعلتها تفكر بالانتحار، وتعرض نفسها على الأطباء ثلاث مرات كل شهر، دون أن يتمكنوا من مساعدتها”.