يتنافس 18 فيلما على السعفة الذهبية في مهرجان كان الذي يمتد من 14 إلى 25 مايو/أيار، رافقونا في جولة بالصور في عالم أبرز نجوم النسخة 67.
جولييت بينوش وكريستن ستيورت وكلوي غرايس موريتز في فيلم "سحب سيلس ماريا" لأوليفييه آساياس
تجتمع الممثلات الثلاث في ثلاثي ساطع وهن في مراحل مختلفة من مسيراتهن المهنية. فتتقمص بينوش، سيدة السينما الفرنسية وطفلتها المدللة في آن، دور نجمة مسرح بدأ نجمها يخفت. في حين تسجل كل من الممثلتين الأمريكيتن الشابتين أول دخول لهن في عالم السينما الأوروبية. فتتقمص العابسة ستيورت دور مساعدة بينوش في حين تلعب موريتز الموهوبة دور خصمها.
غاسبار أوليال في فيلم "سان لوران" لبرتران بونيلو
بعد أن اعتبر لفترة أحد ألمع النجوم الفرنسية الساطعة، خفّ ألق غاسبار أوليال شيئا ما في السنوات الماضية. وبتقمصه دور الراحل إيف سان لوران، مصمم الأزياء الفرنسي الشهير، يعود أوليال بخطوة ثابتة للأضواء. ولن يفلت الممثل من المقارنة مع أداء بيار نيني الذي لعب كذلك دور المصمم الكبير في فيلم "إيف سان لوران" وهو روائي آخر خصص له في بداية العام.
جوليان مور في فيلم "خريطة النجوم" لديفيد كرونونبرغ
يظهر الفيلم الإعلاني لفيلم كرونونبرغ أبرز مواضيعه وهو توتر العلاقات داخل العائلة من جهة وتلاشي حلم هوليوود من جهة أخرى، وهو ما يوحي بأن جوليان مور حازت دورا مثيرا لـنجمة سينمائية تعمل مع مساعدة شخصية غريبة الأطوار. ولا بد أن ينتزع أداء الممثلة المتقلبة المزاج وهي تصرخ في وجه مساعدتها أو وهي تأجج شهوات روبرت باتيسون داخل سيارة، البسمة حتى من أكثر النقاد صرامة.
ماريون كوتيار في فيلم "يومان وليلة" للأخوين جان بيار ولوك دردين
كانت كوتيار مرشحة للفوز بجائزة أحسن ممثلة في النسختين الماضيتين للمهرجان )عن دورها في "المهاجر" عام 2013 وفي "صدأ وعظام" عام 2012( لكنها لم تحرزها في أي منهما. وتبدو حظوظها هذه السنة كبيرة عن دورها كباحثة عن عمل في فيلم الأخوين البلجيكيين دردين وهما رائدان في تيار الواقعية الجديدة. وتعرف كوتيار بأدائها الفائق التأثير والمفعم بالأحاسيس.
راين رينولدز في فيلم "سجينة" لأتوم إيغويان
كثيرا ما لعب الممثل الكندي أدوارا في أفلام حركة وأفلام رومنطيقية، وأشتهر أكثر بجماله وزواجه السريع بسكارليت جوهانس من أدائه المهني. فهل يساهم دوره في فيلم إيغويان كأب يبحث عن ابنته الضائعة، في إعطاء منحى جديد لمسيرته المهنية؟
بيرينيس بيجو في فيلم "البحث" لميشال هازانافيسيوس
بعد أن رشحت عام 2012 لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "الفنان" وبعد أن فازت السنة الماضية بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان كان عن دورها في فيلم "الماضي"، غزت بيجو الساحة السينمائية العالمية بشهرتها. أما دورها الأخير في فيلم زوجها ميشال هازانافيسيوس فقد يمنحها نفسا ودفعا جديدين لتحرز جائزة أخرى في كان أو في مسابقات أخرى. وتلعب بيجو في "البحث" دور موظفة في منظمة غير حكومية تساند فتى شيشانيا دمرته الحرب.
هيلاري سوانك في فيلم "رجل البيت" لتومي لي جونس
تتقن سوانك الأدوار الدرامية حين يقود أداءها مخرجون أصحاب نظرة سينمائية ثاقبة على غرار كيمبرلي بيرس في "الأولاد لا يبكون" وكلينت إيست وود في "مليون دولار بايبي"، وهو ما يبشر بالأفضل بشأن شخصيتها القوية فتتبنى في الفيلم الاعتناء بثلاث نساء مختلات عقليا وتقودهن في رحلة من نبراسكا إلى إيوا. فهل تنجح الممثلة المشاركة لأول مرة بمهرجان كان في الفوز بجائزة؟
تيموتي سبال في فيلم "السيد تورنر" لمايك ليغ
يعشق النقاد الممثل البريطاني البدين الذي قدم أداء رائعا في العديد من الأفلام التي أخرجها مايك ليغ. لكن دور البطولة في فيلم "السيد تورنر" والذي يحمل اسم الرسام الرومنطيقي والمثير للجدل، قد يتقدم في صدارة السباق نحو جائزة أفضل ممثل.
ستيف كاريل في فيلم "صياد الثعالب" لبينيت ميلر
يعتبر كاريل من الممثلين الهزليين المفضلين في أمريكا، ويسعى كاريل إلى التعمق أكثر في الوجه القاتم للفكاهة. فيتقمص في فيلم ميلر المستلهم من الواقع دور جون دوبون الذي يعاني انفصام الشخصية وجنون الشك. ودوبون هو من قتل المصارع الأولمبي دايف شولز عام 1996. وتوحي الإشاعات بأداء رائع للممثل ستيف كاريل.
آن دورفال في فيلم "أمي" لكزافيه دولان
بعد أن لعبت دور الأم في أول فيلم لكزافيه دولان "قتلت أمي"، تعيد الممثلة الفرنسية الكندية آن دورفال الكرّة في فيلم "أمي" الذي يشارك به كزافيه دولان لأول مرة في مسابقة كان. ويهتم دولان كثيرا في قضايا النساء وتبدو وعود "أمي" كبيرة، ويروي الفيلم قصة امرأة في مقتبل العمر تعتني بتربية مراهق مضطرب.