في عراقي
أوصل الحاكم شعبه
حد لحظات التراقي
وتمادى مستعينا
بحمار يستشيره
وقضايا وطني
أمست خطيرة
وعدو كافر
ينوي اختراقي
في عراقي
صور ثكلى كثيرة
وتجلت صور الموت
ولا واحد يعرف
ما مصيره
كم حلمنا بحياة
لا غنى فيها
ولا فقر شحيح
كل ما نطلبه بيت صغير
بعد ما نضني فيه نستريح
حتى هذا الحلم
عمدا صادروه
وبقى الشعب يشاقي
في عراقي
اصبح الإنسان ملعونا
أذا كان شريف
وشريف القوم
فاسقها السخيف
هكذا كانت فصولك
يا عراق
من شتاء لربيع ثم صيف
وهنا فصل الخريف
أين انت ياربيع
كم لك زاد اشتياقي
في عراقي
حاكم السلطة
صادر امنياتي
وأماني الشعب
أمست في سبات
مالنا في وطني
ألا بقايا ذكريات
ولهذا أنا باقي
بقلمي
قاسم البهادلي