المفوضية: إعـلان نتائج الانتخابات في الخامس والعشرين من الشهر الجاري


جريدة الصباح

كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن أن إعلان نتائج الانتخابات التشريعية سيكون في الـ 25 من الشهر الجاري، وأن عملية العد والفرز ستنتهي في غضون الأيام الخمسة المقبلة، فيما أفادت بوجود 13 شكوى حمراء خاصة بانتخابات برلمان 2014 ومجالس محافظات اقليم كردستان.

وقال نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي في تصريح صحفي امس: إن عملية العد والفرز ستنتهي في المراكز الفرعية بعد خمسة أيام من الآن، وستحول صناديق الاقتراع والنتائج إلى المركز الوطني لإدخال البيانات، مؤكدا أن «إعلان نتائج الانتخابات سيكون في الـ 25 من الشهر الجاري»، وهذا ما اكده عضو مجلس المفوضين الناطق باسم المفوضية الذي أشار الى امكانية اختصار الوقت واعلان النتائج خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بدلا من مدة الشهر.
الموسوي قال في تصريح خص به «الصباح»: ان مجموع الشكاوى التي تسلمتها المفوضية حتى الان بلغ 1064 شكوى من تصويت الخارج والخاص والعام لانتخابات برلمان 2014 وانتخابات مجالس محافظات الاقليم الثلاث التي جرت في الوقت نفسه، مشيراً الى ان هذا الرقم قابل للارتفاع على اعتبار ان الشكاوى التي ترد الى مراكز العد والفرز لا تزال مستمرة.
وبين ان العدد المتبقي من الشكاوى صنف الى 73 شكوى خضراء في حين ان العدد المتبقي من تلك الشكاوى هو صفراء.وتصنف الشكاوى الانتخابية الى ثلاثة انواع هي الصفراء وهي اقل الانواع ضرراً والتي عادة ما ترد من قبل مجلس المفوضين كونها تفتقر الى وجود الادلة، والثانية الخضراء وتحتاج الى تدقيق من مكتب المحافظة وبعد انتهائه منها تعرض على مجلس المفوضين ليتخذ قرارا حاسما بشأنها يمكن ان يؤثر في نتيجة الانتخابات من عدمها، اما الحمراء فتتخذ بها الاجراءات نفسها التي تتخذ في الشكوى الخضراء لكنها من المؤكد ان تؤثر في نتائج الانتخابات.
من جانبه قال عضو مجلس المفوضين القاضي سرور عبد حنتوش الهيتاوي في تصريح خص به “الصباح”: ان مجلس المفوضين يشكل في كل حدث لجاناً خاصة بتصنيف الشكاوى التي ترد الى المفوضية،حيث حدد في هذه الانتخابات 5 لجان رئيسة يرأس كل منها عضو مجلس مفوضين، مبيناً ان تلك الشكاوى وزعت بين اللجان لتصنيفها الى صفراء وخضراء وحمراء حسب كل واحدة منها.
وأضاف الهيتاوي ان المفوضية وضعت آلية جديدة بعدم استبعاد صندوق الاقتراع بالكامل في حال وجود شكوى حمراء ضده، مشيراً الى ان “الباركود” المثبت على ورقة الاقتراع والذي ثبت في جهاز التحقق بالامكان الاستدلال منه على ما هية الخرق في هذه المحطة واستبعاد الاوراق غير المطابقة للشروط والمواصفات المعتمدة لدى المفوضية والحفاظ على بقية اصوات الكيانات السياسية.








المصدر: http://www.nasiriaelc.com/2014/05/06/15619.html