لابدّ على السالك لسبيل الآخرة والتائب عن المعاصي أن يذيق الروح ألم الرياضة الروحية ومشقّة العبادة، فإذا سهر ليلة في المعصية تداركها بليلة في العبادة، وإذا عاش يوماً واحداً مع اللذائذ المادّية تداركه بالصوم والمستحبّات المناسبة حتّى تطهر النفس من كلّ آثار المعاصي وتبعاته التي هي عبارة عن تعلّق حبّ الدنيا بالنفس ورسوخه فيها وتتطهّر من كلّ ذلك.
من كتاب: التوبة.. حقيقتها وشروطها وآثارها، لسماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري(دام ظله)