في بداية الخمسينيات من القرن الماضي قدم الملك فيصل /٢
طلباً الى الحكومة العراقية ، يطلب فيها شراء سيارة له ، بدل سيارته
القديمة ، الا ان الحكومة العتيدة لم توافق على الطلب ، كون الموازنة
قد أُقرت ، ولا مجال للتغير ولذا عليه ان ينتظر الى العام القادم
وبعد فترة ولدى مروره في شارع الرشيد ، شاهد السيارة متوقفة
امام اورزدي باك / الاسواق المركزية التي تم افتتاحها مؤخراً ،، فأوقف سيارته وترجل منها واخذ ينظر بأعجاب الى السيارة الجديدة ،،،
جاء مالك السيارة وهو عراقي ، وحياه ،، وعرض عليه ان يتكرم بقبول السيارة ،
إن كانت تعجبه ،، فشكره الملك وقال له : ان حكومتنا الرشيدة وعدتني
بشراء السيارة في العام القادم ... وانا اثق بوعدهم