متى تغادر الغربان ارضك يا وطني
هو عنوان .. احترت ان اضع حروفه
واجمع كلماته .. هاجس استقر بداخلي
وسوس لي بكلمات لم افهمها ..؟؟؟
سبات .. وصمت .. وأنين
وشخوص تتراوى بأحداث غريبة
جنون .. ام اختلال .. ام هوس
ترقع جرحا" .. وتغرز ابرة"
وتسحب مخيط .. والآه تحتصر
في جوف الهموم المتراكمة
وسنادين فارغة احتوت تربة
صفراء مقفرة .. واوهام
اخضرت وارتوت من الشرود
فكلما اقتربت ارواحها .. اندثر
الأنين .. ومالت الشمس للغروب
واظلمت انوارها .. نتعثر في المسير
نسقط ارضا" .. وننهض بأجسامنا عنوة
نسلك طريقا" صامتة .. تملئها الظنون
ونترك خلفنا .. آثار اقدام مستوحشة
واوكار مهجورة .. تراكمت عليها اتربة الزمن
من وحي العصر رسمنا اوجاعا" ساكنة
ومن رحم الذكرى ولدت اسرارنا
واختفت عن اعيننا غربان مسودة
وتظاهرت بالجفاء .. وبعد حين تعود
فكل حنين الاوقات الميته ارتكن جوفنا
وكأنه طير ارتحل الى ارض جديدة
سوى الصبر لا ينفع في سجود ودعاء
فأصوات المآذن تردد الله اكبر
ودعوات صادحة مرددة دوما"
حي على الصلاة .. على الفلاح
وفي صمت نردد لا اله الا الله
ننتظر ونترقب والدماء تسيل
علنا نجد بصيص امل ..؟؟
بقلمي .. ثامر العراقي