هنا

[البصراويه]

المدى برس / بغداد
قرر مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، "تأجيل" الامتحانات الدراسية في أقضية الرمادي والفلوجة والخالدية الى "ما بعد الامتحانات"، وعد العام الدراسي فيها "عام عدم رسوب"، فيما أحال مناقصة تصميم وتشييد محطة كهرباء حقل الرميلة على "شركة EPECC الصينية بمبلغ 425 مليون دولار".
وقال بيان صحافي صدر عن الامانة العامة لمجلس الوزراء، وتلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "مجلس الوزراء قرر خلال جلسته الاعتيادية الثامنة عشرة التي عقدت، اليوم، تأجيل الامتحانات العامة في مدارس أقضية الرمادي والفلوجة والخالدية ونواحيها الى ما بعد الامتحانات في موعد يحدد لاحقا من قبل اللجنة الدائمة للامتحانات".
وأضاف البيان أن "المجلس اعتبر العام الدراسي في هذه الاقضية والنواحي عام عدم رسوب لهذه السنة"، موضحا أنه "سيسمح للطلاب الراغبين بأداء الامتحانات في الصفوف المنتهية وغير المنتهية في الوقت المحدد وحسب المنهاج".
وبين المجلس في بيانه "تم الموافقة على قيام وزارة البلديات والاشغال العامة وامانة بغداد بتخصيص الاراضي العائدة إليهما وتمليكها من دون بدل الى وزارة التربية لغرض انجاز مشروع بناء 5000 مدرسة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات"، مشيرا الى أن "وزارة المالية ستتولى تخصيص المبالغ اللازمة لانجاز المشروع الى وزارة التربية".
وتابع البيان أن "المجلس أقر توصية لجنة شؤون الطاقة بشأن إحالة مناقصة تصميم وتجهيز وتشييد محطة كهرباء حقل الرميلة على شركة EPECC الصينية بمبلغ اجمالي مقداره 425 مليون دولار فقط بضمنه مبلغ احتياطي مقداره واحد وعشرون مليونا وخمسمائة الف دولار وبفترة تنفيذ(27) شهرا"، لافتا الى أنه "وافق على توصية لجنة شؤون الطاقة بشأن احالة مناقصة مشروع تقديم خدمات ادارة مشاريع حقل الرميلة على شركة (PETROFAC) البريطانية وبمبلغ مقداره خمسمائة وخمسة وثلاثون مليونا وثمانمئة الف دولار ولمدة(3) سنوات".
وكان محافظ بغداد افتتح، في (25 اذار 2014)، احدى المدارس الابتدائية شرقي بغداد بكلفة بلغت اكثر من مليار و300 مليون دينار عراقي، وفيما لفت الى نصب مدارس كرفانية كحل مؤقت لبعض المناطق التي تعاني من المدارس المتهالكة وزخم في عدد الطلاب، أكد بدء العمل بـ"94 مدرسة" خلال الايام القليلة الماضية وسيتم افتتاحها بداية العام المقبل.
وكان وزير التربية، محمد تميم، أعلن في (الـ24 من أيلول 2013 المنصرم)، عن بناء أو تأهيل 600 مدرسة في العراق، مبيناً أن العراق بحاجة لأكثر من 7000 مدرسة.
يذكر أن العراق يعاني منذ ثمانينات القرن الماضي، من قلة المدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، إضافة إلى وجود مئات المدارس الطينية التي تنتشر في الأرياف والمناطق النائية في البلاد، مما جعل أكثر المدارس الموجودة تتبنى الدوام الثنائي والثلاثي في مسعى غير مجد لحل المشكلة.
يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ مطلع العام الحالي عمليات عسكرية واسعة النطاق تستخدم فيها مختلف الاسلحة بما فيها الأسلحة الأميركية والروسية التي بدأ العراق باستيرادها ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، في (الـ28 من كانون الأول 2013 المنصرم).

[ملاك وعيوني هلاك]

شكراً لك

[البصراويه]

العفو نورتي