بغداد/ المصدر نيوز/..اعلن مصدر في مفوضية الانتخابات، الثلاثاء، ان المالكي تجاوز بفارق كبير منافسيه في الانتخابات البرلمانية، مؤكدا حصول قائمة المالكي على /12/ مقعدا، يليه المواطن سبعة مقاعد فيما حصل ائتلاف احرار بزعامة السيد مقتدى الصدر على ثلاثة مقاعد.
واضاف المصدر ان "المالكي حصل على المراتب الاولى في جميع محافظات الوسط والجنوب، متجاوزا منافسيه بفارق كبير"، مشيرا الى ان "ائتلاف المواطن هو المرشح الاقوى للحصول على المركز الثاني منافسا كتلة الاحرار التي ما زالت في المرتبة الثالثة بعد حصولها في الناصرية على ثلاث مقاعد ومثلها في البصرة".
واشار الى ان "المقاعد المتبقية من حصة محافظة البصرة توزعت على الائتلافات والكيانات السياسية الأخرى المشاركة في الانتخابات التي لم يكن لها حظوظ في منافسة القوائم الكبيرة".
وتنتظر جميع الكتل السياسية ما ستؤول اليه النتائج النهائية التي ستعلنها مفوضية الانتخابات بعد الانتهاء من عمليات العد والفرز، ولم يقتصر الامر على الكتل العربية بل امتد ليشمل الاقليم، ففيما كان يجري الاتحاد الوطني الكردستاني مباحثاته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل حكومة الإقليم كان يدعو دائماً الى انتظار نتائج الانتخابات العراقية العامة ليستطيع تحديد موقفه داخل الإقليم ولكن إصرار حزب بارزاني على سرعة تشكيل الحكومة وإعلانه تسمية رئيس برلمان الإقليم ونائبه جعلت الاتحاد يقطع المباحثات ويهدد باتخاذ موقف المعارض، مجدداً مطالبته بالحصول على منصب وزارة الداخلية او البيشمركة، بالإضافة الى مناصب نائب رئيس وزراء ونائب رئيس الإقليم في تشكيلة حكومة كردستان الثامنة فضلاً عن استحقاقه الانتخابي.
الى ذلك ما زالت الاحرار والمواطن تواصل اجتماعاتها للوصول الى صيغة تسد نوافذ الوصول الى الولاية الثالثة وتقصي حليف الامس نوري المالكي خارج اللعبة رغم حصوله على اكثر من مليون واربعمائة صوت منفردا، وبين هذا وذاك، كشفت مصادر اعلامية محلية عن مفاوضات يجريها الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مع ائتلاف دولة القانون، من أجل وضع الخطوط العريضة للعلاقة بين الاثنين بمعزل عن القوى الكردستانية الأخرى.انتهى 19