كل الكلام لكِ
توطئه
فؤادي بكل هواي لاسمكِ ذاكر
هل انتِ شاعرة فأني شاعرُ
في كل قلب يا زهراء نبعةٌ
للحب زاهرة وغض ناخرُ
اني لأهوى في الفؤاد محبة
لم تحوها للعاشقين ضمائر
في عدلها جور وان حكمت له
ومن الغريب يقال عدل جائرُ
سلام على زهراء سلام على الشام
سلام على صحبي بها ابد الدهر
واني وتهيا بزهراء عاجر
عن النظام حتى محاسنها الغر
تطالبني بالشعر وتنتخي
لشاعرها وحيا الله زهراء بالشعر
والان...
فلنقل كل ما عندنا من الكلام
فالغياب كان.. الهدنة
لا حربا.. ولا سلام
الان ... فلنكن
في ودّ ٍ ووئام
ولنعترف ونقول
ما أغبانا..
تركنا ذاك الهوى يفلت منّا
.. وينسانا
كم بليدةً كانت أخطاؤنا
وكم سخيفة ً كانت قضايانا
لنتعرف أنّا
تزنرنا بالطيش والغرور
فقسينا على بعضنا
وظلمنا بعضنا..أحيانا
وأبحرنا كلا بقارب
يضربنا الموج
ولا مرافيء تستقبل شظايانا
لنعترف
بأننا ضعنا بين وعيدٍ.. ووعيد
حتى قتلنا في هوانا الطفل
.. فرحة العيد
***
والان .. يا رفيقة العمر
وقد أنهكنا العمر
وأمسينا ظلال
لنعترف
انتِ.. ما نسيتيني
وانا .. لم انساكِ
لكن ربيعنا انتهى، وحقولنا أمست أطلال
يا حاضرةً في الروح وبين سطوري
عودي إليها وكوني
دوما.. بسلام
.......