منازل صديقة للبيئة منتشرة في أشهر مواقع التزلج في العالم، تنتشر في كندا بأشكال، وأحجام مختلفة، وتفي بغرض ساكنيها وتسجل رسالة أنها صديقة للبيئة مئة بالمئة.
قد تجدها بين الأشجار على علو مناسب يوفر لساكنيها الراحة والمنظر الخلاب، وقد بدأ هذه الحركة المعمارية الصديقة للبيئة "جويل آلان" في عام 2008، بمنزل فوق الشجرة بهدف أن تمتزج هذه البيوت الصغيرة في بيئة الأشجار بدون أن يتعارض معها، أو يبرز كأي نشاز في الغابة، وقد نجحت الفكرة وتطورت أكثر فأكثر.
منطقة "ويستلر" الكندية تعرف بمنازلها الفاخرة، ورفاهية العيش، وفيها قرر "آلان" بناء منزله الأول وسط الغابة، بالخفية دون أخذ الأذن من السلطات المعنية، وذلك الأمر استغرق سنتين من العمل، وآلاف الدولارات بعد استعمال أفخر أنواع الأخشاب. مستقبل البيت مازال مجهولاً من قبل السلطات لعدم شرعيته، ولكن الإقبال عليه من قبل الزوار في تزايد مستمر.
عقب انتهاء ألعاب 2010 الشتوية، اتخذت منطقة "ويستلر" نمط حياة صديق للبيئة يزورها الآلاف سنوياً ليستمتعوا بمنازل ذات طابع شتوي خاص تم بناؤها بمواد قابلة للتدوير، تعتمد على نظام تهوية، وتدفئة طبيعية. معمار هندسي حديث وسط بيئة طبيعية، تم بناء هذه المباني بأقل الاضرار على البيئة، وأعلى التكاليف لضمان الجودة، والرفاهية فيها