المسلحون يستخدمون الكيماوي الاسرائيلي ضد الجيش السوري في درعا




دام برس :
سقطت خلال الايام الماضية اهم المواقع العسكرية للجيش العربي السوري بيد العناصر الارهابية المسلحة، فمع بدء معركة تل الجابية في مدينة نوى، بريف درعا زجت الفصائل الاسلامية التابعة للقاعدة قوتها لتحرير المدينة.
للمعركة حسابات من الناحية الاستراتجية ولفتح خط الامداد للطرق المؤدية بين درعا والاردن وللتلال الساقطة في قبضة المجموعات اهمية كونها تشرف على هضبة الجولان.
الرصد الاسرائيلي والامداد والتعليمات العسكرية تؤكد انها كانت تضع كل إمكاناتها ولـ”مرصد تل الفرس” الدور الكبير في اسقاط مواقع الجيش السوري بعد مقاومة بطولية من قبل العناصر المتواجدة اظهرت مقاطع فيديو نشرت على الانترنت فضيحة مدوية وقعت بها المجموعات الإرهابية وتورطها الى جانب اسرائيل بإستخدام الاسلحة الكيماوية.
يظهر الشريط المنشور من قبل موقع “الخبر برس” علامات على وجوه شهداء الجيش العربي السوري على ما يبدو انهم سقطوا خلال تنشق غازات بسبب لون البشرة والاختناق جراء القصف بغاز السارين وغيرها من المواد المحرمة دوليا، وما يثبت ذلك استخدامهم اقنعة تحجب تسرب الغازات، وتؤكد معلوماتنا أن الشهداء قضوا إثر إستنشاقهم غازات سامة ولم يصب اي جسد باطلاق ناري او قذائف.
نضع هذه المشاهد برسم الضمير العربي وابناء سوريا خصوصا والمجتمع الدولي للتأكديد على سلمية الثورة السورية وعناصرها المقاتلة ولكي تعرفوا من هم الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية والمحرمة دولياً، وبمشاركة واضحة من العدو الاسرائيلي لقتل الجيش والشعب السوري.
الرحمة لأرواح هؤلاء الشهداء الذين بدمائهم تصنع الاوطان، والعار لكل من وقف الى جانب عملاء اسرائيل وقتل ابناء سوريا.