.. أَشبْآحْ لمْ ترى النورْ ,,!
..
بِ منتصفْ الليلْ بينْ الفِ دقة مِنْ وَجعْ سأخْنقكْ وأتنفسْكْ حنينْ لآيروىْ
كفآنيْ ,,!
فَ ضلالْ الأمسْ لازآلتْ تمدُ بِ سآعدهآ إليْ لْ تجذبنيْ
وتسرقًنيْ مِنيْ ,,! فَ ابحثُ عنيْ بينَ صفحآتِ ذكريآتْ مطويهْ ,!
مملؤة بِ غبآرْ الزمنْ العتيقْ ,, فَ بلمسْهْ مِنيْ يتحَررْ الغبآرْ فَ اختنق بِ صفحة ,,!
حسنآً .. فَ صدريْ لمْ يعدْ يتحملْ الكمْ الهآئلْ منْ اوكسجينْ الذكريآتْ..
سأرميْ جسديْ بأيْ زآوية لآيصلُ إليهآ النورْ ,,!
وأرمينيْ وجعْ عجِزتْ عنْ حمليْ ,,!
أغمضْ قلبيْ فَ عينيْ لاأرىْ بهآ ابداً ..
يلتمسنيْ الدفء ْ بِ يديْ اليمنىْ وأسمعٌ اصوآتْ بكيتْ لأجلهآ دهرآ !
وابتسآمهْ ترتسمْ وكأنْ الحيآهْ بعثتْ اليْ مِنْ جديدْ
بِ همسهمْ فقطْ ,,! أكونْ أتنفسْ ..!
لحظةْ أيتهآ الحروف بِ استرسآلكِ الأحمَقْ ,,
هذآ حٌلمْ ,!
وهٌمْ أشبآحْ لمْ ترآ النورْ فيكْ..
..
.
عبثْ كُنتْ ابحثْ في ذآكِرتيْ
التيْ نسيتْ جَميعْ مآعآشتهْ سوى الوجْعْ تنفستهْ بْ كلُ الحوآسْ
فَ بدأتْ بِ نبضةْ حآئرة تبحثْ عنْ قلبْ لا يضخهآ أبدآً
والكثيرٌ مِنْ امسْ لنْ يعودْ ورمآدْ جروحْ لازالْ يدآعبٌ أعينيْ لِ يحملهآ بِ دمع !
هنآكْ بِ زآويهْ خلفَ حٌلمْ مكسورْ كآنَ انبثآقْ الفِ أهْ وأهْ ..
رسآلهْ كآنتْ نهآيهْ بدآيتيْ وَ كثيرْ منْ انآ فقدتهْ !
ولمْ يعدْ ليَ الحقْ بِ مطآلبهْ رجوعةْ ..
حروفٌ بعثرتْ وكثيرْ لمْ افهمْ لغتهْ وقليلْ استوطنهْ النسيآنْ ,,!
بِ آولْ لمسهْ عصفتننيْ ريآحْ الحَنينْ بْ وجعْ كٌنتْ نسيتهْ ..
آخِرْ حرفْ قرأتهْ أنهيتهْ بِ شهقةْ ونبضةْ لمْ تولدْ وَوئدتْ !
..
مخرجَ ،
بعدَ فِرآقْ ْ
عدتْ لأحضنْ حروفكمْ قبلَ انْ تَهْطِلْ