هو ذاك في الركن البعيد منزوياً
يتجرد من شرنقته العالية في كنف السماء
يواجه السقوط وقد اكتمل تحوله إلى مخلوق بلا جناحين
يهوي إلى فراغ من صنعه
فيسبح معجلًا ارتطامه
رائع هذا الوصف والاروع قلمك المطيع لاحساسك
الف شكر لك
في الركن البعيد منزوياً ...
اؤكد لكَ انه سيجد نهايه صامته تخدع عقول البشر
لكن نهايته الصامته في داخلهُ ستصرخ بكل ما اوتيت من صمت
صراخاً محملاً بالذكريات
صراخاً يجعله يحسب الـ 6 اقدام كأنها 6 سنين واكثر
لذلك سيحاول المضي مسرعاً كي يجتازها , الى الهاويه حيثُ يرغب
نتيجة ذلك الصمت السخي , الممتلئ بالحديث عن الذكريات , عن الحنين المتألق ياسين اقف عند حروفكَ فاستمتع بما اشاهد من لوحةٍ ترسم
واقع ماضِ , ممتلئ بخيالٍ حاضر
فاعجز عن اعطاء كلمة مديح تليق بمسموكم
صدقاً ... عملاقٌ انت بما تملك من احاسيس
لكـَ تنحني ورودي
هناك جزء في كل واحد منا
يرغب بالقفز الى الفراغ من خوف او حزن
او لمجرد كسر روتين ما
فما يجب فعله علينا القيام به
هو ذاك في الركن البعيد منزوياً يتصفح بقاياه وما جف من عوده وما انكسر .... عصف الذكريات ... وتردادها
نكأ جراحٍ ... ما توقف نزفها
اتساعة وجع ...تفضي لما بعد اقدام ست