بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتُدهشني المرأة!
ايميل وصلني ...
قليل من الرجال من يقدر المرأه في هذا الوقت
خاصه في مجتمعنا الذكوري الجاحد والأناني !!
ليس على اطلاقه
ولكن هناك من يبعث لها تقدير
بل ورسالة اعتذار من ذلك بطريقه أو بأخرى
بذكر البعض من مميزاتها الفطرية.
وهذا مافعله واحد منهم في هذا المقال حين قال:
تُدهشني المرأة
!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان
!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة،
فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض،
فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك،
و يدها دوماً دافئة!
عجباً..!!!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة،
و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر
أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها -
كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال،
بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها
دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك
على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك
بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
********
الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة .. بجانب بعضها . .
إلّا « الإبهام »
بعيد عنها . .
و تعجّبت عندما عرفت أن
» الأصابع «
لآ تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد
جرّب أن تكتب أو أن تغلق أزرار ثيابك . .
فَـتَـأكّـد
أنه ليست العبرة " بَكثرة الآصْحَآبْ حولك "
إنما العبرة "أكثرهم حُبَاً و مَنْفَعَةً لك "
حتى وإن كان بعيدآ عنك..
برعاية الله وحفظه..
اخواتي
لاتنسيني بالدعاء ..
لان اغلب الزلم ما راح يقبل عليّ فوجهت عدم النسيان الچن ..