كل شيء حولي يحرض على النسيان ،
الغياب الذي ما ألتفت لإنتظاري ،
الوداع الذي ما تصدق على حضوري ببطاقة ،
الحقائب التي أخفت عنه يدي تلوح ،
الأماني التي بقيت أماني فقط لاتقبل الإفصاح ولا التحقيق !
ذلك الصخب حوله ، كل أولئك الذين حضروا لأنهم يحبونه ،
وكل زعم حبهم الذي أعماه عن حزني وعن أني هنا .
لو كان الوداع حسب أبجدية العشق في كل واحد منا !!
لو أنه كان !
والله ل كنت أول الجمع وأوسطه وآخره ،
مابالي لا أنسى ؟
وكل شيء يخبرني أنك تنساني ،