محتدما بالقهر ......
أتوسّل بالأصفار الكبرى
أن تعفينى تلك السنوات الخضر
علّى أغضب يوما
غير مبال بالأشواق الجمر
هذا الأسود كم حفّزنى نحو الصمت
أتأمل أكوانا تتمدّد معزوفات .. مغبراّت صفر
و بحار الأزرق تسقينى إبريق الهم
و الصبح الأنور يزأر ..
حتى أغلق باب الوصل !