صورة ارشيفية
شيع المئات من أهالي محافظة ميسان وسط أجواء غاضبة صباح اليوم وبمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين جثامين ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع مساء امس بعد انتهائهم من اداء زيارة مرقد الامامين العسكريين (ع) في سامراء على طريق بلد شمال العاصمة بغداد.وقال عضو مجلس المحافظة ميثم سدخان لراديو المربد إن التشيع انطلق من دائرة الطب العدلي وسط مدينة العمارة باتجاه طريق النجف الاشرف حيث مثواهم الاخير.واشار سدخان الى ان مستشفى الصدر العام استلمت صباح اليوم 10 من جرحى الهجوم المسلح اصابتهم طفيفة فيما يتداوى عدد ىخر في مستشفيات بلد والعاصمة بغداد.وكان 42 مواطنا اغلبهم من اهالي ميسان سقطوا بين قتيل وجريح بعد مهاجمتهم من قبل مسلحين على طريق بلد شمال العاصمة بغداد واثناء عودتهم من اداء زيارة مرقد الامامين العسكريين في سامراء بذكرى استشهاد الامام الهادي (ع).وقال المصدر في تصريح سابق للمربد ان هجوما مسلحا استهدف مساء السبت حافلة تقل زائرين بعد ادائهم زيارة مرقد الإمامين العسكريين في سامراء ما ادى الى مقتل (11) مواطنا تسعة منهم من اهالي ميسان واثنين اخرين احدهما من كربلاء والاخر من بغداد فيما اصيب (31) اخرين بجروح البعض منهم في حالة حرجة.وأعلن قائد عمليات سامراء الفريق الركن صباح الفتلاوي امس السبت ان خطة امنية محكمة تم وضعها بمحورين وبمشاركة 20 ألف عنصر من الداخلية والدفاع وبمختلف القطاعات، حيث تمثل محورها الأول بعدم غلق الطريق المؤدي من تكريت الى الموصل ليكون مخصصا للزائرين، فيما تضمن المحور الثاني من الخطة تخصيص طريق آخر لدخول الزائرين باتجاه مدينة سامراء حيث مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام.وبين الفتلاوي أن محافظات البصرة وميسان وذي قار والمثنى كانت قد أرسلت عدد من الأفواج للمشاركة في الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الحماية لزائري الإمام الهادي (ع)، مضيفا بان عدد المواكب الحسينية في تلك الزيارة وصل الى أكثر من 170 موكبا.
المصدر