السومرية نيوز/ بغداد
اتهمت النائبة عالية نصيف، الأحد، جهات سياسية لم تسميها بالسعي لنسف العملية السياسية وجعل نفسها واجهات لدول الجوار، وفيما دعتها الى العودة لاحترام إرادة الشعب، اكدت أن العراقيين يرفضون أي تدخل خارجي في تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت نصيف في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "بعض القوى السياسية مارست خلال الفترة الماضية دوراً في غاية السوء سعت من خلاله الى نسف العملية السياسية وجعل الحياة في العراق شبه معطلة بجميع المجالات"، مبينة أن "بعض تلك الجهات ارتضت لنفسها أن تكون أدوات في يد بعض الدول أو واجهة لتنظيمات إرهابية كالقاعدة وداعش أو لحزب البعث وتنظيمات عزة الدوري وبشكل بات مفضوحاً أمام الملأ".
وأضافت نصيف أن "الشعب قال كلمته في الثلاثين من نيسان عبر صناديق الاقتراع، معبراً عن رفضه لكل من عبث بأمنه ومقدراته ومصيره"، مشيرة الى ان "الانتخابات البرلمانية هي رسالة الى تلك الجهات بضرورة العودة الى صوابها والتصالح مع المجتمع بعد أن تعلن براءتها من أعداء العراق".
وأكدت نصيف أن "المنظومة الأخلاقية الرصينة للمجتمع العراقي لامكان فيها لمن باع ضميره بحفنة دولارات تتصدق بها عليه دول تخشى انتقال عدوى الديمقراطية إليها"، لافتة الى أن "العراقيين رغم جميع التحديات سيشكلون حكومتهم التي تمثلهم والتي اختاروها عبر ممارسة ديمقراطية، و هم يرفضون أي تدخل خارجي في تشكيلها".
واعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، اليوم الأحد (4 أيار 2014)، أن الشعب العراقي أبدى رغبته ببقاء رئيس الوزراء نوري المالكي في منصبه لولاية ثالثة، داعيا الكتل السياسية إلى احترام رأي ورغبة الشارع، فيما أشار إلى أن الانتخابات اعطت التصور الواضح بنجاح سياسة ومنهج دولة القانون طيلة الفترة الماضية.
وتشير النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات النيابية العامة التي شهدها العراق، الأربعاء (30 نيسان 2014)، الى تقدم ملحوظ لائتلاف دولة القانون في عموم مناطق البلاد.