السومرية نيوز/ بغداد
اتفق زعيم ائتلاف "متحدون للاصلاح" اسامة النجيفي، وزعيم ائتلاف "الوطنية" اياد علاوي، على التنسيق المشترك حول المواقف السياسية والمشهد العراقي القادم، وأكدا على ضرورة تأسيس سياسة جديدة تؤسس وفق منهج وقيادة قادرة على إدارة المهمات الصعبة بروح الشراكة الحقيقية والفريق الموحد، فيما شددا على ضرورة الانفتاح والحوار البناء مع القوى السياسية المختلفة.
وقال مكتب النجيفي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "اجتماعا مهما عقد بين أسامة النجيفي رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح وإياد علاوي رئيس القائمة الوطنية، بحضور قياديين من الجانبين"، مبينا أن "المجتمعين بحثا الأوضاع السياسية في العراق ونتائج الانتخابات التي جرت في الثلاثين من نيسان".
واضاف ان "الطرفين اتفقا على التنسيق المشترك بينهما حول المواقف السياسية والمشهد العراقي القادم في ضوء المصلحة العليا للعراق والعراقيين"، موضحا أنه "طرحت في الاجتماع التصورات والسيناريوهات المتوقعة للفترة المقبلة على وفق معايير عمادها عدم قناعة الطرفين بالسياسة التي اتبعت خلال السنوات الماضية التي ألقت ظلالها السوداء على جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية في العراق وأصبح المواطن يتنقل من أزمة إلى أخرى بسبب غياب المعالجات السليمة والانفراد في اتخاذ القرارات".
وتابع أن "الطرفين اتفقا على ضرورة تأسيس سياسة جديدة قوامها المحافظة على السلم المجتمعي، والعمل على انقاذ العراق من اختناقات التخبط والانفراد، والسياسة الجديدة كما اتفق الزعيمان تؤسس على وفق منهج وقيادة قادرة على إدارة المهمات الصعبة بروح الشراكة الحقيقية والفريق الموحد الأهداف والوسائل، ولا عودة إلى تجربة سياسات أثبتت السنوات الماضية فشلها وإخفاقها في تقديم ما يستحقه المواطن العراقي، وضرورة الانفتاح والحوار البناء مع القوى السياسية المختلفة والتي تؤمن بمبادئ الديمقراطية الحقيقية والشراكة الناجزة".
واشار إلى أنه "في ختام الاجتماع المشترك الذي ساده الانسجام في الرؤى والمواقف اتفق الجانبان على استمرار التواصل والتنسيق بينهما خلال الفترة القادمة وبما يحقق رغبة المواطنين وهدفهم في العيش الكريم في بلد آمن منسجم مع نفسه والآخرين ".
وتشير النتائج الاولية غير الرسمية للانتخابات النيابية العامة التي شهدها العراق، الأربعاء (30 نيسان 2014)، الى تقدم ملحوظ لائتلاف دولة القانون في عموم مناطق البلاد.