فقدان الأوزون في القطب الشمالي يصل مستوى قياسيا
تسببت البرودة غير الطبيعية بفقد الأوزون
أفاد تقرير علمي بأن طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي خسرت نسبة كبيرة بحيث يمكن الحديث عن "ثقب" للمرة الأولى.
وفقد فقد حوالي 80 في المئة من الأوزون الموجود على ارتفاع 20 كم، حسب التقرير.
ويعزى ذلك الى طول موسم البرد غير العادي في الطبقات العليا، وهذا يؤدي الى تنشيط الكيماويات التي تحتوي على عنصر الكلور والتي تساهم في تدمير طبقة الأوزون.
وكانت بيانات أخرى حول طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي قد نشرت في شهر ابريل/نيسان الماضي، لكن البحث الأخير الذي نشر في مجلة "نيتشر" العلمية هو الأول الذي قام بتحليل البيانات بشكل كامل.
وتنبعث الغازات التي تحوي الكلور الضار بطبقة الأزون من بعض الأجهزة التي بدأ استعمالها خلال القرن الماضي، كالثلاجات وأجهزة إطفاء الحرائق.
وقد حظر استخدام تلك الأجهزة في القطب الشمالي عام 1987 وفقا لميثاق مونتريال وما تبعه.
وتقوم طبقة الأوزون بمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد إلى الأرض.
وقد سجلت بعض محطات المراقبة في روسيا وأوروبا الشمالية ارتفاعا ملحوظا في نسبة الاشعة فوق البنفسجية التي وصلت إلى الأرض، ولكن لم يعرف إن كان المستوى الذي وصلته يهدد صحة البشر.