النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ليس كافياً أن تكون مشغولاً.. السؤال هو: ما الذي يشغلك؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 325 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ارض الانبياء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,942 المواضيع: 971
    صوتيات: 43 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 4546
    مقالات المدونة: 9

    ليس كافياً أن تكون مشغولاً.. السؤال هو: ما الذي يشغلك؟

    هل أنت دائم الانشغال؟
    هل تجد وقتاً لتفعل ما تحبّه؟
    هل تتساءل أحياناً كيف مرّ الوقت بهذه السرعة؟
    لعلّك كثير الانشغال ولكنك غير راضٍ عن النتيجة. أو ربما أنت تلهث وراء الأشياء الخطأ؟!


    الواقع هو أن معظم الأشياء في هذا العالم ليست بذات أهمية فعلاً.
    وإنه لخطأ جسيم أن نلهث وراء أمور غير مهمة على حساب أمور مهمة. الطريق إلى التعاسة مرصوف بالسعي وراء أشياء ذات أهمية قليلة ـ والحقيقة أن معظم ما نسعى وراءه هو غير ضروري أبداً وعديم الجدوى البتة.
    أما الأهداف التي نسعى وراءها فهي الحصول على ألقاب أهم في العمل وامتلاك منازل أكبر وسيارات أفخم والقيام بأنشطة متوافقة مع آخر صيحات الموضة...
    ولكن في نهاية المطاف أشياء قليلة تساهم في تحقيق الإنجازات وبعث السعادة إلى النفوس.

    إن أحد أسباب سعي الناس إلى أشياء أقلّ أهمية هو أن كل فرد في المجتمع تقريباً يلهث وراء هذه الأشياء التي هي رمز المنزلة الاجتماعية الرفيعة فحسب.
    ولكن اتبّاع هذا العرف السائد بين الناس أقلّ قيمة ممّا يعتقد الجميع.
    إن معظم الأنشطة التي يسترسل فيها الناس ما هي إلا محض انشغال فارغ، نتائجه هزيلة وغير مرضية.
    والأسوأ من ذلك أن العديد منها ليس فقط تافهاً بل قد يكون له تأثير سلبي على النتائج المنشودة.


    إذا كنت كمعظم الناس فهذا يعني أنك تبذل وقتاً طويلاً على الأعمال الخاطئة ولا تبذل إلا وقتاً قصيراً على الأعمال الصحيحة.. فالعمل الطويل المجهد من أجل أعمال خاطئة لن يجعلك تحقق أشياء كثيرة في هذه الحياة.. أما العمل وقتاً قصيراً من أجل أعمال صحيحة فسيجلب إليك النجاح والسعادة اللذين لا يشعر بهما 95 بالمئة من البشر.

    قد يكون من الصعب عليك أن تصدق ما سأقول ولكنك قادر على العمل مدة أقل وجني مال أكثر والاستمتاع بالحياة أكثر وأكثر أيضاً.
    إنها مسألة اتباع القول المأثور الذي يشير إلى العمل بذكاء وليس بجهد.
    فالوقت الذي تكرّسه للعمل الشاق هو وقت مستغل بشكل سيء أما الوقت الذي يخصص للإبداع والمخيلة فهو الأكثر فعالية وجدوى.


    بعد التفكير ملياً نجد أن ما يعتقده الناس هاماً للإبداع هو ليس على تلك الدرجة من الأهمية.
    وما يعتقده معظم الناس تافهاً هو أكثر أهمية مما قد يظنه الناس يوماً.
    لتكون أكثر نجاحاً تعلّم كيف تميّز ما بين الأمور غير الهامة حقاً وبين تلك الهامة بالفعل.
    في النهاية لن يعتبرك الناس عبقرياً فحسب بل معلّماً حكيماً أيضاً.


    كتاب اعمل أقل تنجح أكثر للمؤلف إيرني زيلينسكي


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااااا للموضوع الرائع يامتالقه
    تقييمي

  3. #3
    من اهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقيب مشاهدة المشاركة
    شكراااااااااااااا للموضوع الرائع يامتالقه
    تقييمي
    تسلم يانقيب ...شكرا لمرورك وللتقييم

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    سه روك
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,915 المواضيع: 2,499
    التقييم: 7321
    مزاجي: شكر لله
    أكلتي المفضلة: طرشانة
    موبايلي: سامسونج جالاكسي نوت4

  5. #5
    من اهل الدار
    شكرا جزيلا لمرورك...نورت أحمد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال