دخنت نركيلة دوختني يمكن بيها خلطة غريبة من المدوخات
وجيت اكتب موضوع بس ما افتهمت منه شي
وطلع هلشكل
أشچم مواطن أببيش
وطنا صار سوگ هرج
كلشي بي ينباع وينشره
بدت بالحواسم
تنزيلات هائلة
وطن ينباع بالمناقصة العلنية
وبعد ما خلص اجه دور النفط
وتصدير بلا عددات
وسفن تتحمل وتروح ما احد يعرف ليوين
بعدين صارت جولات تراخيص
والاثار
گامت الودم تنبش عليها وتبيعها برخص التراب
وارخص شي هو المواطن
الجماعة حاطين چنابر ويبيعون بي
حاجة بربع ...... حاجة بربع
ووگت التعزيلة يصير حاجتين بربع
يعني 8 مواطنين بألف
هذوله الصاحين
اما المواطنين التعبانين
ما احد يباوع عليهم اصلا
رغم ان المواطن
له استعمالات متعددة
وفوائد جمة
فهو اولا
يستخدم وقودا
لأدامة عجلة الحرب الدائرة
سواء كان ارهابي او جندي او شرطي او ضحية
فهو يحقق غاية ما لطرف ما
وثانيا
مادة للتباكي على
مصلحة الوطن العليا
وهو يحقق غاية ما لسياسي ما
وثالثا
يتم حبسه في الاقفاص الفكرية
للاحزاب المتحكمة فيكون اداة من ادوات
ديمومة حزب ما لغاية ما
لدولة مجاورة او غير مجاورة ما
ورابعا
مصدر رزق لدوائر الدولة
يعني تمويل ذاتي
تعيينه بفلوس وجواز السفر مالته بفلوس
ومعاملة التقاعد بفلوس
مواطن حلوب
وخامسا
يصبغو بالبنفسجي
فيحصل مقعد بالبرلمان لأحد ما
وسادسا
واخيرا لمن يخلص الحليب مالته وما يظل بي مونه
يتحول دمه الى حبر وجلده الى ورقة
يكتبون بها الرسائل بعضهم لبعض
فيحقق غاية ما لطرف ما
تجاه طرف ما
والسلام
على ما تبقى من المواطن
شي ملطخه بي الحياطين وشي محروگ