أردني مسيحي يقتل ابنته بعد إعلانها إسلامهاالخلاف على دفنها أثار أعمال شغب في شمال البلاد
اب مجرم خنق ابنته بخيط ثم حطم جسدها بحجر حتى تاكد من موتها فقط لانها اعتنقت الاسلام بكامل ارادتها.
قتل رجل أردني مسيحي ابنته اثر علمه باعلانها اسلامها. والفتاة بتول حداد طالبة عشرينية اعتنقت الاسلام امام الداعية محمد العريفي في الجامعة الاردنية.
الداعية محمد العريفي
بعد محاضرة للعريفي.. مقتل عشرينية على يد والدها لاعتناقها الاسلام في عجلون!
افاد مصدر أمني الجمعة أن اردنيًا مسيحيًا في محافظة عجلون شمال المملكة قتل ابنته اثر علمه باعلانها اسلامها، ما ادى الى اعمال شغب لاحقًا، وسط خلاف حول دفنها في مقبرة مسيحية. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لفرانس برس، إن "قرية خربة الوهادنة في محافظة عجلون (شمال) شهدت اعمال شغب امس (الخميس) اثر مقتل الطالبة العشرينية بتول حداد على يد والدها بعد 3 ايام على اعتناقها الاسلام امام الداعية محمد العريفي في الجامعة الاردنية". واوضح المصدر أن "والد الفتاة (السبعيني) خنقها وقام بضربها بحجر على رأسها وجسدها حتى تأكد من موتها بعد أن تناهى الى مسامعه خبر اعتناقها الاسلام". وقال شهود عيان إن "قوات الدرك فرقت الخميس عشرات المحتجين قرب كنيسة اللاتين في خربة الوهادنة كانوا يحتجون على دفن الفتاة في مقبرة العائلة المسيحية لرغبتهم بدفنها في مقبرة اسلامية". واضافوا أن "صلاة الغائب اقيمت على روح الفتاة في المسجد الكبير في القرية من قبل نفر من اهالي المنطقة تبعتها احداث شغب واعتداء على منازل أسر مسيحية، فيما قامت عائلة مسيحية باطلاق النار في الهواء لإخافة المحتجين قبل تدخل الدرك". وتقرر توقيف والد الفتاة على ذمة القضية فيما لاتزال التحقيقات جارية، بحسب المصدر الامني. ويشكل المسيحيون في الاردن، البلد المحافظ، ما تقارب نسبته 6% من عدد السكان البالغ نحو 6,8 ملايين نسمة، فيما الغالبية العظمى من السكان هم من المسلمين السنة.
أقدم والد فتاة عشرينية في منطقة وادي النعمة بعجلون على قتل ابنته بضربها بحجر على رأسها في وقتٍ متأخر من ليلة امس، بحسب شهود عيان. وفي وقت لاحق، أفاد شهود عيان ان سبب مقتل الفتاة التي تدعى (ب . ح)، وتبلغ من العمر 22 عاماً على يد والدها اعتناقها الاسلام بعد محاضرة للشيخ محمد العريفي في الجامعة الاردنية. وقال المركز الإعلامي الأمني في بيان أنه ليلة أمس حضر أحد المواطنين إلى مديرية شرطة محافظة عجلون، وأبلغ المتواجدين على رأس عملهم بارتكابه جريمة قتل ضمن الاختصاص ، وأن المجني عليها هي ابنته العشرينية، حيث أفاد أنه كان على خلافات عائلية مع ابنته وقام بضربها بحجر على رأسها مما أدى لوفاتها على الفور. وأضاف المركز الإعلامي أن فريق تحقيق من مديرية الشرطة والبحث الجنائي ومسرح الجريمة تحرك لموقع وجود الضحية بدلالة والدها وقام الطبيب الشرعي بالكشف عليها بحضور المدعي العام المختص الذي تولى التحقيق.
وصلنا صور تُظهر المكان الذي قُتلت فيه طالبة الجامعة بتول حداد، على يد والدها في منطقة الوهادنة بمحافظة عجلون، حيث أقدم على "دق" رأسها بحجر، اثر إشهارها إسلامها بعد استماعها لمحاضرة للداعية الإسلامي محمد العريفي.
وقد أثار مقتل "بتول" ردود فعل غاضبة، في منطقو الوهادنة بشكل خاص، ومحافظة عجلون بشكل عام، حيث أصدر مجموعة كبيرة من أبناء المحافظة بياناً استنكروا فيه الجريمة..
إحراق محالات وإطلاق نار ومحاولات لإقتحام كنيسة بعجلون.. والدرك يتدخل
أقدم مجموعة من المواطنين مساء يوم الخميس على حرق العديد من المحالات و محاولة العشرات إقتحام كنسية بمنطقة خربة الوهادنة بمحافظة عجلون ،إثر خلافات جرت على تداعيات مقتل الشابة 'بتول حداد' على يد والدها، التي أعلنت إسلامها اثناء محاضرة للدكتور الداعية الاسلامي محمد العريفي في الجامعة الاردنية.رغم ان السلطات الأردنية حرصت بشدة على إخفاء الخلفيات والأسباب إلا أن نشطاء التواصل الاجتماعي كشفوا في مداولاتهم غير الرسمية عن سر غموض الجريمة العائلية التي وقعت ‘الأربعاء في ضاحية ‘مسيحية’ في مدينة عجلون شمالي الأردن.
و بدأت المواجهات بين المواطنين بقرية خربة الوهادنة ، بعد إقدام اهالي الشابة بتول بمحاولة دفنها في مقبرة مسيحية إلا انه الطرف الأخر رفضوا ذلك وأبدوا إستنكارهم و بدأوا بحرق محالات تجارية تتبع لهم و محاولات لإقتحام الكنسية التي تقع بتلك القرية.
و قامت قوات الدرك والامن العام بالتدخل وإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وبحسب ما أفاد شهود عيان، عن سماع إطلاق نار في المكان من قبل المحتجين.
مسيحي أردني يسحق رأس ابنته بحجر بعد تداول خبر اسلامها
نادرا ما ترتبط جرائم قتل بأسماء مواطنين من المسيحيين الأردنيين، لكن حزمة تعليقات ورسائل على ‘فيسبوك’ أشارت فيما يبدو لنمط جديد من الجرائم بخلفيات دينية، فأصدقاء الفتاة القتيلة يصرون على أنها اعلنت إسلامها أمامهم قبل أقل من 24 ساعة على مقتلها . وفقا لرواية الأمن العام الأردني قام احد المواطنين في عجلون بمراجعة مقر إدارة الشرطة المركزية وتسليم نفسه مدعيا أنه قتل ابنته البالغة من العمر 22 عاما.
حسب الشرطة الأب القاتل تحدث عن ‘خلاف عائلي’ ادى به لارتكاب الجريمة.
طبيعة الخلاف لم يكشف عنها النقاب لكن طبيعة مقتـــل الفتاة’وحجم الخشونة في ظروف موتها يدلل على خلفية ‘اجتماعية او دينية’ للجريمة، فقد أفاد الأب القاتل بأنه حمل حجرا كبيرا وألقاه على رأس ابنته فخرت صريعة.
رجال الأمن الذين باشروا التحقيق في الحادثة وجدوا جثة محطمة الرأس تماما مما يدلل’ليس على خلاف عائلي تطور لمشاجرة بل على نية بالقتل ودوافع تتعلق بالجوانب الاجتماعية والدينية ‘بكل الأحوال.
حسب تقارير محلية أعلنت صديقات للفتاة القتيلة بأنها ‘أشهرت إسلامها في حفل جامعي بالجامعة الأردنية مساء الثلاثاء.
بعض المعلقين هنأوا الفتاة على إسلامها ورحبوا بها، لكن يبدو ان عائلة الفتاة وبمجرد علمها بالمسألة تصرفت على النحو البدائي المعروف في جريمة تتزايد الشكوك بخلفيتها الدينية خصوصا وان المجتمع الأردني بطبيعته لا يتقبل تبديل الأديان أو حرية المعتقدات، حيث يشكل الانتقال من دين لآخر عند كل الأردنيين فضيحة اجتماعية.
حسب المعطيات التي نشرت حتى الان والتي ما زالت غير رسمية أعلنت الفتاة القتيلة إسلامها على هامش ندوة أقامها في الجامعة الأردنية الشيخ الداعية السعودي الشهير محمد العريفي الذي يشارك في موسم دعوي ثقافي في الأردن.
بعض المعلقين أفادوا بان القتيلة ستمعت للعريفي وتأثرت وحاولت التواصل معه لإعلان إسلامها، لكنه غادر المكان قبل ان تصل الأخبار وتصبح الفتاة جثة هامدة في اليوم التالي .