رجحت كتلة الأحرار، اليوم الجمعة، "زيادة" عدد مقاعدها في البرلمان المقبل لحصولها على "ضعف الأصوات" في انتخابات 2010، وفيما أكدت أن عمليات بغداد وقوات سوات "دخلت" الى المراكز الانتخابية في مدينة الصدر، أعربت عن قلقها من حصول "تلاعب" في نتائج التصويت الخاص.
وقال القيادي في كتلة الاحرار امير الكناني في تصريحات صحافية، إن "ما حدث يوم الانتخابات في بعض المحطات والمراكز الانتخابية من تأخير في عمل الاجهزة منع الكثير من المواطنين عن المشاركة"، مشيرا الى "اننا رفعنا شكوى رسمية لدى المفوضية بشأن تدخل عمليات بغداد وقوات سوات الى المراكز في مدينة الصدر اكثر من مرة ومنع المراقبين من تواجدهم في المراكز الانتخابية وبقائهم اكثر من ساعتين مع مدراء المحطات".
وأضاف القيادي في كتلة الاحرار "طالبنا من قيادة عمليات بغداد بعدم التدخل كما طالبنا القائد العام بعدم تدخل الجيش لان دوره هو توفير الأمن فقط"، موضحا أن "المفوضية في التصويت الخاص أعلنت نتائج بنسب غير صحيحة وقالت ان نسبة التصويت 91% في حين ان كل المراقبين المحليين والدوليين قالوا انها لم تتجاوز نسبة الـ 80% وهذه الـ10 لدينا مخاوف من التلاعب بها".
وبين الكتاني أنه "حسب استطلاعنا الأولي من قبل مراقبينا فأن كل المؤشرات تشير الى تقدمنا في اغلب المحطات"، لافتا الى "اننا حصلنا على ضعف أصواتنا في انتخابات 2010 وهذا يعد مؤشرا ايجابيا لزيادة عدد مقاعدنا في الدورة المقبلة".
وكان عدد من الناخبين في مدينة الصدر المشاركين في انتخابات مجلس النواب انتقدوا، يوم الأربعاء (30 نيسان 2014)، مفوضية الانتخابات بسبب كثرة توقف الجهاز الالكتروني، وفيما أشاروا إلى أن توقف الجهاز لمرات عديدة جعلهم يقفون بالطابور لثلاثة ساعات، اكدوا أن بقية الإجراءات كانت سلسة.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت، يوم الأربعاء (30 نيسان 2014)، أن نسبة المشاركة في الاقتراع العام بعموم المحافظات العراقية بلغت 60 بالمئة، وفيما أشارت الى مشاركة اكثر من 12 مليون ناخب في الاقتراع العام، كشفت ان عدد المشاركين في انتخابات الخارج بلغ اكثر من 165 الف ناخب.