ساهم في نشرها فقد تكون باب رزق لك اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت , فصل على محمد و آل محمد و اكشف ما بي من ضر انك ارحم الراحمين لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال
اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمَّن سواك
اللهم و إن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نرد بها القطيعة إلى من نلتجئ إن طردتنا؟ من يقبل علينا إن أعرضت عنا اللهم أحسن خاتمتنا اللهم توفنا وأنت راض عنا
يا من أظهر الجميل.. وستر القبيح.. يا من لا يؤاخذ بالجريرة.. يا من لا يهتك الستر.. يا عظيم العفو.. يا حسن التجاوز.. يا واسع المغفرة.. يا باسط اليدين بالرحمة.. يا باسط اليدين بالعطايا.. يا سميع كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. يا كريم الصفح.. يا عظيم المن.. يا مقيل العثرات.. يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها..أغفر لنا وأرضى عنا وتب علينا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم الحمد لله الذى تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوتُ إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني ... أو نطق به لساني .. أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار.. تركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا.. وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم.. تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله العظيم .. وأتوب إليه .. مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا
دعـــــاء الـــــــنور للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
هذا الدعاء الذي علمته سيدتنا الزهراءعليها السلام الى سلمان الفارسي رضوان الله عليه كما انه مجرب للوقاية من الحمى المداومة عليه وله فضل كبير حيث انه مكتوب على العرش وهو هذا الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم ,بسم الله النور ,بسم الله نور النور ,بسم الله نور على نور ,بسم الله الذي هو مدبر الامور ,بسم الله الذي خلق النور من النور ,الحمد لله الذي
خلق النور من النور ,وانزل النور على الطور في كتاب مسطور في رق منشور ,بقدر مقدور على نبي محبور ,الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ,وبالفخر مشهور ,و
على السراء والضراء مشكور ,وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين .
العاشـر مـن شـهـر رجـب
في مثل هذا اليوم كان مولد الإمام الجواد عليه السلام سنة 195 هـ، على رواية، وأمه أم ولد من أهل النوبة ومن أهل بيت مارية القبطية زوجة الرسول الأعظم، وكانت أفضل نساء زمانها وبالجملة فان ولادة الإمام الجواد عليه السلام شرفت يوم العاشر من رجب.
روي ان في هذا اليوم المبارك يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب. فينبغي للمؤمن ان يتقرب إلى الله بالطاعات والأدعية والتوسلات وإخراج الصدقات على المحتاجين من الفقراء والمساكين بقصد رد قضاء السوء وميتة السوء ورد الفتن عن الإنسان سيما الفتن العقائدية والثبات على الحق وولاية أهل البيت عليهم السلام.
انه مولانا الجواد ولد في العاشر من رجب سنة 195
.....
أمّا كيفية ولادته (عليه السلام) فترويها لنا حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ...
أنها قالت : لمّا حضرت ولادة خيزران اُمّ الجواد (عليه السلام) ،دعاني الرضا (عليه السلام) فقال لي: (( ياحكيمة إحضري ولادتها ، وادخلي وإيّاها والقابلة بيتاً )) . ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا ، فلمّا أخذها الطلق طفي المصباح وبين يديها طست ، فاغتممت بطفي المصباح ، فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتّى أضاء البيت فأبصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا (عليه السلام) ففتح الباب وقد فرغنا من أمره ، فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: يا حكيمة إلزمي مهده )
قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر إلى يمينه ويساره ثم قال: (( أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّداً رسول الله )).فقمت ذعرة فزعة فأتيت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجباً ! فقال: (( وما ذاك؟ )) فأخبرته الخبر فقال:
(( يا حكيمة ماتروى من عجائبه اكثر))....... عاش مع ابيه الرضا(ع) سنوات قيلة
كان اعجوبة زمانه استلم عرش الامامه واعباؤها وهو صبي ابن تسع سنين صغير العمر كبير العقل خارق الفكر والعلم
عابدا زاهدا عارفا بالله وكتبه السماوية
وكانت مدة امامته المباركة(17)
كان اجود اهل زمانه سخي كريم ورث السخاء والكرم
من ابائه النجباء سمي باب المراد
لانه من اوسع الابواب لاستجابة الدعاء
كهف الضعفاء وسند الفقراء
فسلام عليه يوم ولد ويوم نصب امام
ويوم استشهد ويوم يبعث حيا........
نبارك لسادتنا اهل الكساء وجميع الائمة النجباء والى مولانا الرضا والى مقام مولانا الحجة مولد باب المراد مولانا الجواد(ع)
ونبارك لجميع شيعة امير المؤمنين ومراجعنا العظام
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم ومنتهى الحلم وأصول الكرم وقادة الأمم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان وأمناء الرحمن وسلالة النبيين وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته السلام على أئمة الهدى ومصابيح الدجى وأعلام التقى وذوي النهى وأولي الحجى وكهف الورى وورثة الأنبياء والمثل الأعلى والدعوة الحسنى وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى ورحمة الله وبركاته السلام على محال معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظة سر الله وحملة كتاب الله وأوصياء نبي الله وذرية رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته . السلام على الدعاة إلى الله والأدلاء على مرضاة الله والمستقرين في أمر الله والتامين في محبة الله والمخلصين في توحيد الله والمظهرين لأمر الله ونهيه وعباده المكرمين الذي لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ورحمة الله وبركاته . السلام على الأئمة الدعاة والقادة الهداة والسادة الولاة والذادة الحماة وأهل الذكر وأولي الأمر وبقية الله وخيرته وحزبه وعيبة علمه وحجته وصراطه ونوره وبرهانه ورحمة الله وبركاته أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كما شهد الله لنفسه وشهدت له ملائكته وأولو العلم من خلقه لا إله إلا هو العزيز الحكيم وأشهد أن محمداً عبده المنتجب ورسوله المرتضى أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وأشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون المعصومون المكرمون المقربون المتقون الصادقون المصطفون المطيعون لله القوامون بأمره العاملون بإرادته الفائزون بكرامته اصطفاكم بعلمه وارتضاكم لغيبه واختاركم لسره واجتباكم بقدرته وأعزكم بهداه وخصكم ببرهانه وانتجبكم لنوره وأيدكم بروحه ورضيكم خلفاء في أرضه وحججاً على بريته وأنصاراً لدينه وحفظةً لسره وخزنةً لعلمه ومستودعاً لحكمته وتراجمةً لوحيه وأركاناً لتوحيده وشهداء على خلقه وأعلاماً لعباده ومناراً في بلاده وأدلاء على صراطه عصمكم الله من الزلل وآمنكم من الفتن وطهركم من الدنس وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيراً فعظمتم جلاله وأكبرتم شأنه ومجدتم كرمه وأدمتم ذكره ووكدتم ميثاقه وأحكمتم عقد طاعته ونصحتم له في السر والعلانية ودعوتم إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وبذلتم أنفسكم في مرضاته وصبرتم على ما أصابكم في جنبه وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر وجاهدتم في الله حق جهاده حتى أعلنتم دعوته وبينتم فرائضه وأقمتم حدوده ونشرتم شرائع أحكامه وسننتم سنته وصرتم في ذلك منه إلى الرضا وسلّمتم له القضاء وصدقتم من رسله من مضى فالراغب عنكم مارق واللازم لكم لاحق والمقصر في حقكم زاهق والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم وأنتم أهله ومعدنه وميراث النبوة عندكم وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم وفصل الخطاب عندكم وآيات الله لديكم وعزائمه فيكم ونوره وبرهانه عندكم وأمره إليكم من والاكم فقد والى الله ومن عاداكم فقد عادى الله ومن أحبكم فقد أحب الله ومن أبغضكم فقد أبغض الله ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله أنتم الصراط الأقوم وشهداء دار الفناء وشفعاء دار البقاء والرحمة الموصولة والآية المخزونة والأمانة المحفوظة والباب المبتلى به الناس من أتاكم نجا ومن لم يأتكم هلك إلى الله تدعون وعليه تدلون وبه تؤمنون وله تسلمون وبأمره تعملون وإلى سبيله ترشدون وبقوله تحكمون سعد من والاكم وهلك من عاداكم وخاب من جحدكم وضل من فارقكم وفاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم وسلم من صدقكم وهدي من اعتصم بكم من اتبعكم فالجنة مأواه ومن خالفكم فالنار مثواه ومن جحدكم كافر ومن حاربكم مشرك ومن رد عليكم في أسفل درك من الجحيم أشهد أن هذا سابق لكم فيما مضى وجارٍ لكم فيما بقي وأن أرواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت بعضها من بعضٍ خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه مُحْدِقين حتى منَّ علينا بكم فجعلكم في بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلاتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم طيباً لخلقنا وطهارةً لأنفسنا وتزكيةً لنا وكفارةً لذنوبنا فكنا عنده مُسَّلِمين بفضلكم ومعروفين بتصديقنا إياكم فبلغ الله بكم أشرف محل المُكَرَّمين وأعلى منازل المقربين وأرفع درجات المرسلين حيث لا يلحقه لاحق ولا يفوقه فائق ولا يسبقه سابق ولا يطمع في إدراكه طامع حتى لا يبقى ملكٌ مقربٌ ولا نبيٌ مرسلٌ ولا صديقٌ ولا شهيدٌ ولا عالمٌ ولا جاهلٌ ولا دنيٌ ولا فاضلٌ ولا مؤمنٌ صالحٌ ولا فاجرٌ طالحٌ ولا جبارٌ عنيدٌ ولا شيطانٌ مريدٌ ولا خلقٌ فيما بين ذلك شهيدٌ إلا عرفهم جلالة أمركم وعظم خطركم وكبر شأنكم وتمام نوركم وصدق مقاعدكم وثبات مقامكم وشرف محلكم ومنزلتكم عنده وكرامتكم عليه وخاصتكم لديه وقرب منزلتكم منه بأبي أنتم وأمي وأهلي ومالي وأسرتي أُشهد الله وأشهدكم أني مؤمنٌ بكم وبما آمنتم به كافرٌ بعدوكم وبما كفرتم به مستبصرٌ بشأنكم وبضلالة من خالفكم موالٍ لكم ولأوليائكم مبغضٌ لأعدائكم ومعادٍ لهم سلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم محققٌ لما حققتم مبطلٌ لما أبطلتم مطيعٌ لكم عارفٌ بحقكم مقرٌ بفضلكم محتملٌ لعلمكم محتجبٌ بذمتكم معترفٌ بكم مؤمنٌ بإيابكم مصدقٌ برجعتكم منتظرٌ لأمركم مرتقبٌ لدولتكم آخذٌ بقولكم عاملٌ بأمركم مستجيرٌ بكم زائرٌ لكم لائذٌ عائذٌ بقبوركم مستشفعٌ إلى الله عز وجل بكم ومتقربٌ بكم إليه ومقدمكم أمام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري مؤمنٌ بسركم وعلانيتكم وشادهكم وغائبكم وأولكم وآخركم ومفوضٌ في ذلك كله إليكم ومسلمٌ فيه معكم وقلبي لكم مسلمٌ ورأيي لكم تبعٌ ونصرتي لكم معدةٌ حتى يحيي الله تعالى دينه بكم ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في أرضه فمعكم معكم لا مع غيركم آمنت بكم وتوليت آخركم بما توليت به أولكم وبرئت إلى الله عز وجل من أعدائكم ومن الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لكم الجاحدين لحقكم والمارقين من ولايتكم والغاصبين لإرثكم الشاكّين فيكم المنحرفين عنكم ومن كل وليجة دونكم وكل مطاعٍ سواكم ومن الأئمة الذين يدعون إلى النار فثبتني الله أبداً ما حييت على موالاتكم ومحبتكم ودينكم ووفقني لطاعتكم ورزقني شفاعتكم وجعلني من خيار مواليكم التابعين لما دعوتم إليه وجعلني ممن يقتص آثاركم ويسلك سبيلكم ويهتدي بهداكم ويحشر في زمرتكم ويكِرّ في رجعتكم ويُمَلّك في دولتكم ويُشَرَّف في عافيتكم ويُمَكّن في أيامكم وتقر عينه غداً برؤيتكم بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي من أراد الله بدأ بكم ومن وحّده قبل عنكم ومن قصده توجه بكم موالي لا أحصي ثناءكم ولا أبلغ من المدح كنهكم ومن الوصف قدركم وأنتم نور الأخيار وهداة الأبرار وحجج الجبار بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزّل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وبكم ينفس الهم ويكشف الضر وعندكم ما نزلت به رسله وهبطت به ملائكته وإلى جدكم بُعِث الروح الأمين آتاكم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين طأطأ كل شريفٍ لشرفكم وبخع كل متكبرٍ لطاعتكم وخضع كل جبار لفضلكم وذلّ كل شيءٍ لكم وأشرقت الأرض بنوركم وفاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلى الرضوان وعلى من جحد ولايتكم غضب الرحمان بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي ذكركم في الذاكرين وأسماؤكم في الأسماء وأجسادكم في الأجساد وأرواحكم في الأرواح وأنفسكم في النفوس وآثاركم في الآثار وقبوركم في القبور فما أحلى أسماءكم وأكرم أنفسكم وأعظم شأنكم وأجل خطركم وأوفى وعدكم وأصدق وعدكم كلامكم نورٌ وأمركم رشدٌ ووصيتكم التقوى وفعلكم الخير وعادتكم الإحسان وسجيتكم الكرم وشأنكم الحق والصدق والرفق وقولكم حكمٌ وحتمٌ وقولكم علمٌ وحلمٌ وحزمٌ إن ذكر الخير كنتم أوله وأصله وفرعه ومعدنه ومأواه ومنتهاه بأبي أنتم وأمي ونفسي كيف أصف حسن ثنائكم وأحصي جميل بلائكم وبكم أخرجنا الله من الذل وفرّج عنا غمرات الكروب وأنقذنا من شفا جرف الهلكات ومن النار بأبي أنتم وأمي ونفسي بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما كان فسد من دنيانا وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة وائتلفت الفرقة وبموالاتكم تُقبل الطاعة المفترضة ولكم المودة الواجبة والدراجات الرفيعة والمقام المحمود والمكان المعلوم عند الله عز وجل والجاه العظيم والشأن الكبير والشفاعة المقبولة ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً يا ولي الله (يا أولياء الله) إن بيني وبين الله عز وجل ذنوباً لا يأتي عليها إلا رضاكم فبحق من ائتمنكم على سره واسترعاكم أمر خلقه وقرن طاعتكم بطاعته لمّا استوهبتم ذنوبي وكنتم شفعائي فإني لكم مطيعٌ من أطاعكم فقد أطاع الله ومن عصاكم فقد عصى الله ومن أحبكم فقد أحب الله ومن أبغضكم فقد أبغض الله اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليكم من محمدٍ وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار لجعلتهم شفعائي فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العافرين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم إنك أرحم الراحمين وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً وحسبنا الله ونعم الوكيل .