اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
دعاء له أثار عجيبة لتسهيل الصعاب ودفع الضرر بأذن الله
علمه الإمام علي عليه السلام لرجل وقال تقرأ لكل شده تأتيك من الأهل او المال أو الولد أو طاغٍ لاطاقة لك به يدفع الله عنك ضره ويكفيك أمره
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد {اللهم اني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ِ وأهل بيته الذي اخترتهم على عِلم على العالمين . اللهم فذلل لي صعوبتها وحزونتها وأكفني شرها فإنك الكافي المُعافي والغالبُ القاهرُالقادرُ
(وتذكر الشده )برحمتك يا أرحم الراحمين}
في الحديث المعتبر عن الصادق صلوات الله عليه لما قدم إلى العراق أتاه قوم فسألوه : عرفنا أن تربة الحسين عليه السلام شفاء من كل داء , فهل هي أمان أيضاً من كل خوف ؟
قال : بلى من أراد أن تكون التربة أماناً له من كل خوف فليأخذ السبحة منها بيده
ويقول ثلاثاً : أصبحت اللهم معتصماً بذمامك وجوارك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل غاشمٍ و طارقٍ من سائر من خلقت و ما خلقت من خلقك الصامت والناطق في جنة من كل مخوف بلباسٍ سابغةٍ حصينةٍ وهي ولاء أهل بيت نبيك محمد صلى الله عليه و آله محتجزاً من كل قاصدٍ لي إلى أذيةٍ بجدارٍ حصينٍ الإخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم جميعاً موقناً أن الحق لهم ومعهم ومنهم وفيهم وبهم أولي من والوا وأعادي من عادوا و أجانب من جانبوا فصل على محمد و آله و أعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض إنا جعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون .
ثم يقبل السبحة ويمسح بها عينيه ويقول : اللهم إني أسألك بحق هذه التربة المباركة وبحق صاحبها وبحق جده و بحق أبيه و بحق أمه و بحق أخيه و بحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء وأماناً من كل خوف و حفظاً من كل سوء.
ثم يجعلها بين جبينه فإن عمل ذلك صباحاً كان في أمان الله تعالى حتى يمسي , و إن عمله مساء كان في أمان الله تعالى حتى يصبح وروي في حديث آخر أن من خاف من سلطان أو غيره فليصنع مثل ذلك حين يخرج من منزله ليكون ذلك حرزاً له
آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة هي ساعة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام~
-:: إستحباب كثرة الدعاء يوم الجمعة وخصوصاً آخر ساعة منه ::-
1ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، رفعه قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إن المؤمن ليدعو ( في الحاجة ) فيؤخر الله حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة . ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا . ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله .
2ـ وعن عبدالله بن محمد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : أكثروا المسألة في يوم الجمعة والدعاء ، فان فيه ساعات يستجاب فيها الدعاء والمسألة ما لم تدعوا بقطيعة معصية أو عقوق ، واعلموا أن الخير والبر يضاعفان يوم الجمعة .
3ـ وعنه ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحسين بن جعفر ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الحور العين يؤذن لهن بيوم الجمعة فيشرفن على الدنيا فيقلن : أين الذين يخطبونا إلى ربنا ؟
4ـ وعن أبيه ، عن الحسن بن يوسف ، عن مفضل بن صالح ، عن محمد بن علي قال : ليلة الجمعة ليلة غراء ، ويومها يوم أزهر ، ليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معتقاً فيه من النار من يوم الجمعة .
5ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن عبد الرحمن بن محمد ، عن يحيى بن حكيم ، عن أبي قتيبة ، عن الأصبغ بن زيد ، عن سعيد بن رافع ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن فاطمة قالت : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله عزّ وجلّ فيها خيرا إلا أعطاه إياه ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، أية ساعة هي ؟ قال : إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب ، قال : فكانت فاطمة تقول لغلامها : اصعد على الظراب فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلى للغروب فاعلمني حتى أدعو . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه ) .
إن اخر ساعة يوم الجمعة إلى غروب الشمس هى الساعة التى يستجاب فيها الدعاء ، فينبغى أن يستكثر من الدعاء في تلك الساعة .
وروى أن تلك الساعة هى إذا غاب نصف القرص وبقى نصفه ، وكانت فاطمة عليها السلام تدعو في ذلك الوقت ، ويستحب الدعاء فيها