عندما قلتي احبك كتبتي شهادة ميلادي ....
ولكن واسفاه لم احتفل بعيد ميلادي ....
فالبعد أقصاني احتضر وحطم عظيم هاماتي....
ولم أجد من حضن إلا الكلماتِ ...
حوريتي....
لا اعرف بداية قصيدة ولا نهاية...
لا ادري على ماذا ابحث ولا ادري حتى الدراية....
يموج في عقلي لحظة النهاية
عندما وقفنا نبتسم ابتسامة داهية ......
سيدتي ...
لم اعرف يوماً انكي تكونين الحلم الجميل ....
حلم يقظة وردي نسيمه عليل ...
هذه هي نهاية الأحلام : كتابة وانين
في خيمة النجوم وسراج القمر الذي يخفت القليل .....
فارجوكي لا تنتظري فارس الأحلام على خيل طرب الصهيل ....
زهرتي ...
لحظة محياي قصتنا ...
وللقصة نهاية ...
فارجوكي اذرفي لا تذرفي الدمع ولا تتألمي ...
فقد انجى من القصة ولكن لن أنجى من عيناكي ......
حلمي المستحيل ...
اني اسمع صيحات الازهار والاشجار ...
كلها تتخبط لانها ادركت ان نواكي هو الدمار ....
ولكن هيهات ان تدرك قبلي فمعرفتي كانت منذ يوم القرار ....
عندما قررنا ان نهجر وقد عرفنا من الالم بهدير البحار ...