هدف قاتل يأهل إشبيلة الى نهائي تورينو .تأهل فريق إشبيلة الى نهائي الدوري الأوروبي رغم الخسارة امام مضيفه فريق فالنسيا بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي أقيم مساء الخميس على ملعب ” المستايا ” في إطار إياب نصف نهائي البطولة , وكانت مباراة الذهاب قد إنتهت بفوز إشبيلية بثنائية نظيفة .
كان اللقاء لصالح فالنسيا الذي تمكن من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة ” 14″ عن طريق الجزائري الرائع “سفيان فيغولي ” الذي استلم كرة من الجهة اليمنى، فتلاعب كما يحلو له بفازيو وأطلق تسديدة قوية لم يستطع أمامها بيتو شيئًا ليتقدم فالنسيا وينفجر ملعب المستايا فرحًا.
الخفافيش واصلوا تألقهم وتفوقهم، فكادوا يعدلون الكفة ويسجلون الهدف الثاني منذ الدقيقة “19″ عن طريق فيغولي الذي استغل دربكة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية حولها بيتو إلى ركلة ركنية.
ضغط فالنسيا لم يتأخر في إعطاء ثماره، إذ أن بيرنات انطلق في الجهة اليسرى خلال الدقيقة ” 26 ” ثم مرر كرة عرضية رائعة للمتواجد داخل منطقة الجزاء جوناس والذي حول الكرة برأسه في اتجاه المرمى لترتطم بالعارضة ثم ببينتو وتسكن الشباك معدلة الكفة بين مباراتي الذهاب والإياب .
محاولة إشبيلية الأخطر في الشوط الأول، ولربما في المباراة كانت في الدقيقة 37 عن طريق باكا الذي مرر كرة رائعة بالعقب لرييس المنطلق وحيدًا في الجهة اليسرى فارتمى لتحويلها إلى الشباك، إلا أن فوجئ بارتماءة رائعة جدًا لدييجو ألفيش الذي صدها بشكل رائع مبقيًا على تقدم فالنسيا ومُنهيًا الشوط الأول بنتيجة هدفين نظيفين للخفافيش.
الشوط الثاني كان مختلفًا، وعرف ندية كبيرة من طرف الجانبين محاولة من هنا، وأخرى من هناك، لكن دون خطورة كبيرة، وهو ما خدم مصلحة فالنسيا الذي أمن مناطقه أولًا ثم بحث عن التسجيل من هفوة للفريق الأندلسي أو كرة ثابتة.
الوضع استمر على ما هو عليه حتى الدقيقة “70″ حين تمكن المدافع الفرنسي الرائع ” جيريمي ماثيو ” الذي استغل ركلة ركنية أحدثت دربكة كبيرة داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة في الشباك بعد أن انفرد ببيتو، ليُصبح فالنسيا حينها متأهلًا لمباراة النهائي.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع إعلان الحكم عن نهاية المباراة وفي الدقيقة ” 90+4 ” تمكن إشبيلية من الخروج من عنق الزجاجة وتسجيل هدف التأهل إلى نهائي تورينو عن طريق ” ستيفان مبيا ” الذي استغل تمريرة رأسية من فازيو ليضعها في الشباك مانحًا التأهل للفريق الأندلسي الذي لم يقدم الكثير في مباراة الإياب.