حُلُمي
حُلُمي أَهيمُ مع الفَراش ِعلى الرُّبى .... بين الطُّيور ِأُوقِّعُ الألحانـاوأُداعِبُ الأزْهارَ مُغتبِطـاً بهـا ..... أَحْنو عليها مشفِقـاً هَيماناوأُقيمُ كوخي فوق صخرةِ تلَّـةٍ ..... لأسامِرَ الآفاقَ والودْيانـاوالبُطمُ يعْلو حاضِناً ومُظلـِّلاً ..... كوخي فاسْرَحُ حالِماً سكْرانافهنا وفي قُدْسِ الطَّبيعةِ أَرتقي ..... نحو السَّماءِ وأعبرُ الأكواناوهنا أعيشُ موحَّداً وموحِّـداً ..... ربِّي وأصفو عاشقاً ولهانـاوهنا أُحِسُّ بنورِ مجدِهِ صافياً ..... فيُطهِّرُ الإدراكَ والإيمانـاويُوحِّدُ الإنسانَ بعد تَمزُّق ٍ..... ويُريهِ من صُوَرِ الهوى ألواناويُذيقهُ الحُبَّ المُنقـَّى مُسْكِراً ..... فيضُمُّ أطيافَ الورى نَشوانـاويتيهُ مخمورَ الحِجى متسلِّقا ً..... دربَ التـَّرقـِّي جائعـا ً ظمآنـا بقلمي انا حكمت نايف خولي