النادي الملكي يظهر بأداء مميز في مباراته في دوري الأبطال ويعيد إلى الأذهان صورة الفريق في بداية العقد في عهد "الغلاكتيكوس" الأول مع زيدان وفيغو رونالدو.





قدم ريال مدريد الإسباني مباراة مميزة ضد أياكس الهولندي في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا وأنهى الفريق الملكي المباراة فائزاً بثلاثية نظيفة.

حمل اللقاء البشرى لجماهير النادي الملكي بعد ظهور اللاعبين بشكل مختلف، أعاد إلى الأذهان الأداء المميز للغالاكتيكوس الأول أيام رونالدو وزيدان وفيغو وكارلوس.
اتقدم لقراءة سبعة مكاسب من اللقاء الماضي.

1- الأداء الجماعي


أظهر النادي الملكي أداءً جماعياً غاب كثير عن ريال مدريد في السنوات الأخيرة، بعدما اهتم اللاعبون كثيراً في إظهار قدراتهم الفردية على حساب الفريق في أغلب الأحيان.
لكن ريال مدريد "الجديد" ظهر جماعياً أكثر، وكان حريصاً على إشراك الجميع في كل هجمة يقودها الفريق، حتى يجد اللاعب الأنسب لإنهاء الهجمة.


2- عودة السحر لكاكا

لم يكن اللاعب البرازيلي محظوظاً منذ انتقاله إلى صفوف فريق العاصمة الإسبانية من ميلان الإيطالي بمبلغ بلغ حوالي 64 مليون يورو، فالإصابة لاحقت اللاعب طوال العامين الماضيين وكان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل أكثر من مرة لولا راتبه المرتفع.
لكن كاكا الذي أكد أكثر من مرة رغبته بالنجاح في ريال مدريد، بدأ يعود بمستواه إلى "كاكا ميلان"، وهذا بالطبع سيعود بالفائدة على ريال مدريد في ظل التنافس الشديد بينه وبين برشلونة خصوصاً في خط الوسط.



3- فاران مدافع واعد
كان غياب بيبي عن المباراة بسبب الإصابة، مع غياب مارسيلو بسبب الطرد فرصة مناسبة للمدافع الفرنسي الشاب لإظهار قدراته في وسط الدفاع، بعدما فضله مورينيو على راؤول البيول في مواجهة أياكس.

واستغل فاران الفرصة على أكمل وجه، وقدم أداء مميزاً أظهره من خلال سرعته في الأداء وحسن توقعه لمسار الكرة، وكان إيقافه لتسديدة خطيرة من لاعب اياكس خير دليل على ذلك، بعد أن تدخل ضد اللاعب في الوقت المناسب ووصل إلى الكرة دون أي التماس مع المهاجم الهولندي ليطيح بالكرة إلى ضربة ركنية.


4- الجماهير المدريدية
مازالت عبارة مورينيو في الموسم الماضي تؤتي أكلها في المدرجات، عندما وصف جماهير الميرينغي بأنها "تأتي للمتعة وليس للتشجيع"، بعدها بدأنا نستمع لتشجيع الجماهير طوال المباراة، وهذا بدا جلياً وواضحاً في مباراة أياكس عندما ساندت الجماهير الفريق منذ البداية حتى النهاية، بشكل ذكرنا بحماس مشجعي الدوري الإنكليزي.


5- السرعة في الأداء


رغم حرص اللاعبين على الأداء الجماعي وإشراك الجميع في الهجمات، إلا أن ذلك لم يؤثر على سرعة الأداء داخل الملعب، وبذلك بات ريال مدريد يملك سلاحي السرعة والجماعية معاً، ما يجعل منه فريقاً مرعباً خصوصاً إذا كان من يقوم بهذا الأداء هم لاعبون على قدر عال من المهارة أمثال رونالدو وكاكا وأوزيل وبنزيمة وغيرهم.


6- مشاركة حميد التينتوب

شهدت المباراة مشاركة اللاعب التركي حميد التينتوب للمرة الأولى منذ تعاقد معه ريال مدريد في الصيف، بعد أن شفي من الإصابة، ورغم الدقائق القليلة التي لعبها، إلا أنه أبدى سعادة كبيرة بالمشاركة، كما إن عودته ستعطي الفريق مزيداً من الخيارات القوية في مقاعد البدلاء، باعتبار اللاعب يجيد اللعب في أكثر من مركز.


7- ايتور كارانكا

قاد مساعد المدرب كارانكا المباراة في ظل غياب المدرب مورينيو تنفيذاً للعقوبة التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي الموسم الماضي، لكن المدرب المساعد استطاع قيادة الفريق باقتدار، وأجرى تغييرات موفقة في الفريق حافظ خلالها على الفوز والظفر بنقاط المباراة.


منقول