مكابرة رجل .... على امرأة ذكية..
كيف تريدني ان أتصور انك ستغيب عني ؟
و بسهوله ستجعلني صفحة من الماضي !
أو كيف تريد ان يخطر ببالي انك قاسي , أناني ؟
و سترضى كل الرضا بهواني !
فكيف أنسى ما كان يعنيه لك غرامي ؟
دعني أذكرك بشيء من الماضي
دعني أذكرك هذا ان كنت ناسي
أذكرك بما تحملته من اجلي
فقد تحملت إهمالي و طيشي
و قررت ان يتسامى حبك على عدم مبالاتي
كنت تغضب و تشب ناراً,و مع برود أعصابي لم تفكر يوما بان تنساني
لا و بل كنت تجد السعادة بعذابي
و لم تشتكِ و لم تقل يوما طال انتظاري
و كنت مع كثرة كلامك معي لا تجد غير الصمت ردي
آملة لعلك في يوم تنساني
لكنك و مع كثرة معجباتك بهن لم تكن تبالي
و رضيت ان تكون في الحب المجني عليه ما دمت أنا الجاني
لم أعطك إشارة أمل بحبي إلى بعد ان تأكدت انك تهواني
و اني عندك آلاف الفاتنات و المعجبات أساوي
فهل جعلك هذا من الدور الذي تملك به قلبي تنتهي ؟
و تختار دور جديد تريدني به ان احرق دمي و أعصابي ؟
أ فلا تجد اني لا أبالي !
و ان أطلت الوقوف مع هذه و هذه فأنت لن تثيرني
فانا لا اشك ثانيه بانك لا تهواني
فما رأيك لو تغير ادوار خطتك معي
أ فلم يخبرك احد ان خططك لن تغير طبعي ؟
ذلك لأني اصدق منك مع نفسي
و مستقيما و لم يكن وعرا يوما طريقي
تعجبا!!
ان أردت معرفة سبب ضحكتي
فقد تعجبت حين اخبروني بانك تورطت بمصارحة غيري
و صدقت كذبة انك لا تهواني
بالله عليك ,
فكر بحال هذه المسكينة التي أردتها ان تحتل مكاني
فكر فيها و ما سيؤول إليه مصيرها عندما يصحو فيك الماضي هذا ان كان غافي
ففي تلك اللحظة سيثور بداخلك كل حبي
أ لم تفكر حينها ما ذنب هذه التي صدقت انها أحب إلى قلبك مني ؟
أ ستخبرها انك داويت بها جرحي ؟
و انك لا تستطيع الاستغناء عن حبي !
و اني بدمك اجري !
و اني مع الهواء كل ثانيه تتنفسني !
أ أعجبك معها ان يكون دورك دور الجاني ؟
لكن سألتك ان ترحمها كما تمنيت ان أرحمك من استبدادي
حسنا دعني اصدق بانك لا تهواني
و ادخل معك عالم الخيالِ
الآن و بعد ان صدقت كلامك , ما رأيك لو تخبرني
لماذا يجن جنونك عندما أقف مع غيرك و تظل حائرا تحوم حولي ؟
و ما تفسير ثورتك التي يشعر بها حتى غيري ؟
و هل تنكر انك بعينك تحاول قتلي !
لن أقول لك أكثر , لكن اسمعها نصيحة مني
كن صادقا مع نفسك
و لا تجعل أفكارك تستملكك ما دامت هي ملكك
فانا لم ولن اخضع لأي خطه من خططك
فلن تثيرني ثورتك
و لن يغير طبعي تصرفك
و أخيرا و ليس آخرا إجعل الحب بقلبك لا بعقلك
فلا تكابر و تنكر كم أنت مجنون بحبي
و اعترف بذلك و اخضع للأمر الواقع و الذي هو أمري