2014/04/30 15:51
الغد برس/ بغداد: عثر فريق إسباني من علماء الآثار، أثناء عمله في أحد المواقع الأثرية المصرية على صورة يعتقد أنها واحدة من أقدم الصور للسيد المسيح، ويعود تاريخها إلى ما بين القرن السادس الميلادي والسابع.
عثر على الصورة التي تظهر شابا مجعد الشعر، باسطاً كفيه في غرفة تحت الأرض بأحد المواقع بالمدينة المصرية القديمة "أوكسيرينخوس"، ويعتقد الخبراء الكتالونيون الذين اكتشفوا الموقع، أنه كان المثوى الأخير لكاتب وعدد من الكهنة.
وقال جوسيب بدرو، الأستاذ الفخري في جامعة برشلونة، إن "هذا الاكتشاف الاستثنائي ضم إلى جوار الصورة مجموعة رموز وصور لنباتات يعتقد أنها تعود للعصر القبطي فترة المسيحيين الأوائل".
كما عثر على مجموعة من أدوات العمل تخص الكاتب الذي دفن في القبر، وهي تشمل وعاء الحبر المعدني الذي لا يزال مليئا، وقلمين للمتوفى للكتابة خلال الحياة الأبدية.
ويقوم علماء الآثار الآن على ترجمة النقوش المحيطة باللوحة على جدار سرداب مستطيل ف محاولة للتأكد من هوية الشخصية المرسومة