قد تعتبر محاولة شخص ما الثبات على ظهر أحد الثيران داخل إحدى حلقات مصارعة الثيران الإسبانية أمر عادى، لكن أن ترى "ضفدع" يحاول تقليد هذا الأمر وتثبيت نفسه على ظهر إحدى الأسماك فهو أمر شديد الغرابة، وهو ما يظهر فى تلك الصور، حيث يحاول أحد الضفادع ترويض سمكة ذهبية والثبات على ظهرها.
ووفقاً لما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، استطاعت المصورة "أندريه سويدى" التقاط تلك الصور لهذا الضفدع، وهو يمتطى ظهر السمكة، وبالرغم من أنه لم يكن فى الحقيقة يحاول تقليد البشر فى مصارعة الثيران، بل دفعه كسله فى السباحة من أحد جوانب بركة الحديقة الموجودة فى "ينتون" بالقرب من بورنموث بإنجلترا، للبحث عن وسيلة انتقال لتنقله للجانب الآخر من البحيرة، فكانت تلك السمكة الذهبية هى الوسيلة التى تمسك الضفدع بظهرها وأطبق عليها برجليه حتى لا يدع لها أى مجال للفرار، على الرغم من المحاولات المستميتة التى بذلتها السمكة للفرار من الضفدع.
وكانت "سويدى" البالغة من العمر 70 عاماً، قد رمت ببعض الطعام إلى الأسماك الموجودة داخل البركة، لترى بعدها المنظر، وتقرر التقاط تلك الصور، حيث قالت "سويدى" التى تعمل كممرضة للمتقاعدين والجدة لأربعة أحفاد: "رأيت الضفدع يركب على ظهر إحدى الأسماك، فاعتقدت أنه أمر غير عادى ومضحك جداً، فقمت بتصويره".
وبعد أن التقطت الصور قامت برفع الضفدع ووضعه على الأعشاب خشية أن يؤذى الأسماك التى تعتبر ملك للجميع، والتى قام أحفادها بإطلاق أسماء عليها، حيث تضيف: "أنا لم أر أى شىء من قبل مثل هذا، لقد عشت فى الريف طوال حياتى، وليس لدى فكرة لماذا كان يفعل ذلك".