هنا

[عَـبّـآسًـ آلَمِرنٌكيّ]

العراق.. انتخابات تترافق مع أعمال عنف


قتلت امرأتان بانفجار عبوة ناسفة قرب مركز انتخابي في محافظة كركوك العراقية الأربعاء، في وقت تتواصل فيه عملية التصويت في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ انسحاب القوات الأميركية.

وأوضح مصدر أمني أن "عبوة ناسفة انفجرت قرب مركز اقتراع في قضاء الدبس" الواقع شمال غرب كركوك، "ما أدى إلى مقتل امرأتين".
كما قتل موظفان يعملان لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في هجوم بعبوتين ناسفتين استهدفتا موكبا عسكريا كان يرافق مجموعة من موظفي المفوضية قرب كركوك شمال بغداد، وفقا للواء الركن في الجيش محمد خلف الدليمي.
وفي وقت سابق سقطت قذيفتا هاون قرب مركزي اقتراع في منطقة قريبة من الفلوجة،من دون أن تتسببا بوقوع ضحايا، بحسب ما ذكر مسؤول محلي،

وقال شاكر العيساوي، رئيس المجلس المحلي لعامرية الفلوجة، الواقعة شرق المدينة، الخاضعة لسيطرة مسلحين معارضين للحكومة: "سقطت قذيفتا هاون قرب مركزي اقتراع في الهريمات"، شرق عامرية الفلوجة، "من دون أن تتسببا بوقوع ضحايا".
كما أصيب ضابطان في الجيش في هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، على حساب في موقع "تويتر".
من جانب آخر، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في محافظة البصرة، جنوبي العراق ببدء عملية الاقتراع العام وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يشارك في تأمين العملية الانتخابية 30 ألف عنصر أمن، لحماية 500 مركز انتخابي، إذ من المتوقع أن يدلي أكثر من مليون 600 ألف ناخب بأصواتهم في البصرة.
وألقت الأحداث الأمنية في اليومين الأخيرين شكوكا إضافية حيال قدرة قوات الأمن على الحفاظ على أمن الناخبين، حيث شهد العراق موجة تفجيرات انتحارية يوم الاقتراع الخاص بالقوات المسلحة، الاثنين، وتفجيرات إضافية، الثلاثاء، قتل واصيب فيها العشرات.
وفي إقليم كردستان، شمالي العراق، بدا الإقبال على مراكز الاقتراع في كل من أربيل والسليمانية ضعيفا مع ساعات الصباح الأولى، وسط انتشار واسع لرجال الأمن لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين، وفق ما ذكر "مراسل سكاي نيوز عربية".