لماذا لا يرتبط ادم بكلمة "أحبك" ؟
هل يخاف الرجل من قول "أحبك"؟ في استطلاع للرأي ضم حوالي 4 آلاف امرأة متزوجة من مختلف الجنسيات،
نشره معهد "فييسب" للدراسات الاجتماعية في مدينة ساو باولو، تبين أن نسبة 78% من النساء
يرددن عبارة "أحبك" لأزواجهن مرتين في اليوم على الأقل، بينما يرددها الرجل مرة في الأسبوع على الأكثر،
وقالت هذه النسبة من النساء "الرجل يبدو مترددًا أو حتى خائفًا من قول عبارة "أنا أحبك".
ضمان العلاقة
وكأن ذلك يدخل ضمن المحظورات بعد تعليق خبراء المعهد تعليقًا على هذا الاستطلاع،
وجدوا أن الزوجين بحاجة إلى ترديد كلمة "أحبك" بشكل أكثف مما كان عليه قبل الزواج؛
لأن التعبير عن الحب قبل الزواج ربما يكون وسيلة لضمان الارتباط بين الرجل والمرأة،
ولكنه بعد الزواج يعتبر ضمانة على أن الحب مازال قائمًا، ولم يتأثر بتحول بعض جوانب العلاقة الزوجية إلى روتين.
المرأة تريد الحب
قالت نسبة 60% من النساء المشاركات في استطلاع الرأي إن المرأة بحاجة للشعور بأنها محبوبة بعد الزواج،
ولذلك فهي بحاجة إلى سماع عبارة "أنا أحبك" من الزوج بشكل متكرر، لكي لا تنخفض ثقتها بنفسها كأنثى
. وأضافت "إن سماع هذه العبارة يعطينا أمانًا كبيرًا وطمأنينة بأن عواطف الأزواج لم تتغير تجاهنا".
وقال خبراء معهد فيسب إن برودة الرجل العاطفية، تُدخل الرعب في نفسية المرأة،
وذلك بسبب سرعة فقدان المرأة ثقتها بنفسها وشعورها السريع بالدونية إذا لم يظهر الرجل حبًا كافيًا تجاهها.
وأضاف الخبراء "إن هذه حقيقة بسبب البنية العاطفية القوية في شخصية المرأة".
ونصح الخبراء الرجال بأن يعلموا أن النساء يختلفن في التكوين عنهم،
وهن لا يمللن من سماع كلمات الحب والرومانسية منهم.
الحب لا يعني عدم الثقة بالنفس
ويعتقد بعض الرجال أن المرأة تردد عبارة "أحبك"، لأنها غير واثقة من نفسها.
هناك بعض الصحة في هذا الاعتقاد، ولكن السؤال هو هل من العدل ترك المرأة تفقد الثقة بنفسها؟
إن كان الأمر كذلك، فيجب أن يستعد الرجل للعواقب؛ فالمرأة التي تفقد الثقة بنفسها
لن تكون قادرة على إسعاد زوجها، ولن تقوم بواجباتها الزوجية من أعماق قلبها.