أبريل 2014
بدأت شركة “جوجل” مرحلة جديدة في مشروع تطوير السيارات ذاتية القيادة وذلك من خلال الزج بهذه السيارات في شوارع المدن المكتظة واختبار مدى قدرتها على التغلب على الصعوبات التي قد تواجهها في مثل هذه البيئة.
وقالت الشركة على مدونتها الرسمية على الإنترنت إنها وبعد عدة سنوات من اختبار السيارات ذاتية القيادة على الطرق السريعة حيث يسهل توقع أحوال القيادة، حولت تركيزها العام 2013 إلى القيادة في شوارع المدن
.
وأضاف “جوجل” أنها عملت على اختبار القيادة لآلاف الأميال على طرق “ماونتن فيو” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وحي صغير حيث يقع مقرها على بعد 35 ميلًا تقريبًا جنوبي مدينة سان فرانسيسكو
.
وتقول الشركة إن سيارات “جوجل ذاتية القيادة”، وهي إحدى المشاريع التي تعمل على تطويرها في مختبرها “جوجل إكس”، تعتمد في المقام الأول على كاميرات تصوير وأجهزة استشعار الرادارات، إلى جانب أشعة الليرز وقاعدة بيانات تم جمعها من سيارات تقليدية للمساعدة في الملاحة
.
وأوضح “كريس أورمسون”، مدير مشروع “جوجل للسيارات ذاتية القيادة” أن القيادة لمسافة ميل واحد في المدينة أكثر تعقيدًا بكثير من قيادة ميل على طريق سريع في ظل وجود مئات الأجسام المختلفة التي تتحرك وفق قواعد مختلفة على الطريق في مساحة صغيرة.
وقال أورمسون “قمنا بتحسين برنامجنا ليصبح قادرًا على رصد مئات الأجسام المستقلة في وقت واحد – مشاة وحافلات وعلامات توقف معلقة عند تقاطعات الطرق أو سائق دراجة هوائية يقوم باشارات توحي بأنه قد ينعطف
.”
وتُعد “جوجل” التي نشرت تسجيلًا مصورًا يوضح كيف ترى السيارة ذاتية القيادة العالم أثناء سيرها، واحدة من عدة شركات مثل “نيسان موتور” و “أودي” و “تويوتا موتور” تختبر تقنية القيادة الذاتية.
وكانت شركتا “نيسان” و “مرسيدس بنز” قالتا إنهما تنويان البدء في بيع السيارات ذاتية القيادة بحلول 2020.